Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9459
Jumlah yang dimuat : 13359

قال الفراء: الثبور مصدر، فلذلك (١) قال: {ثُبُورًا كَثِيرًا} لأن المصادر لا تجمع، ألا ترى أنك تقول: قعدت قعودًا طويلاً، وضربته ضربًا كثيرًا فلا تجمع (٢). وقال الكلبي: هذا كله نزل في أبي جهل وأصحابه (٣).

١٥ - ثم ذكر ما وعده لمحمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فقال: {قُلْ أَذَلِكَ} يعني: السعير (٤) المذكور في قوله: {وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا} الفرقان: ١١ وما بعده إلى قوله: {أَذَلِكَ} مَنْ (٥) صفته وصفة أهله {خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ} قال أبو إسحاق: إنْ قال قائل: كيف يقال: الجنة خير من النار؛ وليس في النار خير البتَّة؟ ثم أجاب، فقال: إنما يقع التفضيل فيما دخل في صنف واحد، والجنة والنار قد دخلا في باب المنازل في صنف واحد؛ فلذلك قال: {أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ} كما قال: {خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} الفرقان: ٢٤ (٦).


= مجاهد وقتادة فقال الزجاج: ثُبِرَ الرجل فهو مثبور إذا أهلك، والثبور الهلاك، قال شمر: ومَثَلٌ للعرب: إلى أُمّه يأوى من ثَبِر؛ أي مَن أُهلِك، قال أبو عبيد: والمعروف في الثبور الهلاك، والملعون هالك. "البسيط" ٣/ ١٦٦ أ، النسخة الأزهرية.
(١) (فلذلك)، من كتاب الفراء، وهي غير موجودة في النسخ الثلاث.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٦٣. و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٩.
(٣) "تنوير المقباس" ص ٣٠١. أبو جهل، هو عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشى.
(٤) "تنوير المقباس" ص ٣٠١.
(٥) من، ساقطة من نسخة: (ج).
(٦) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٦٠. وهذه الآية تدل على أن أهم شيء الفوز بالجنة، والنجاة من النار. ويشهد لهذا حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لِرَجُلِ: "مَا تَقُولُ فِي الصَّلاةِ قَالَ أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ الله الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ أَمَا والله =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?