Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9565
Jumlah yang dimuat : 13359

أبو إسحاق: قيل: ميتًا، ولفظ البلدة مؤنث؛ لأن معنى البلدة، والبلد، واحد (١).

وقال غيره: أراد بالبلدة المكان (٢)، كقول الشاعر:

ولا أرضَ أبقلَ إبْقَالَها (٣)

ذهب بلفظ الأرض إلى المكان.

قوله تعالى: {وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا} (٤) تقدم الكلام في السقي، والإسقاء، عند قوله: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} الحجر: ٢٢ (٥)، قال ابن


(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧١. واستدل عليه الزمخشري ٣/ ٢٧٧، بقوله تعالى: {فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} فاطر: ٩.
(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٧٦. و"تفسير ابن جرير" ١٩/ ٢١. ولم يذكرا البيت المشار إليه. والثعلبي ٨/ ٩٩ ب، كذلك. واقتصر عليه في "الوسيط" ٣/ ٣٤٢.
(٣) أنشده سيبويه، "الكتاب" ٢/ ٤٦، ونسبه لعامر بن جُوين الطائي، وأنشده كذلك أبو عبيدة، "مجاز القرآن" ٢/ ٦٧، وصدره عندهما:
فلا مُزْنة ودَقتْ ودْقَها
وفي حاشية الكتاب: يصف أرضًا مخصبة لكثرة الغيث. والمزنة: واحدة المزن؛ وهو السحاب يحمل الماء، والودق: المطر، وأبقلت: أخرجت البقل؛ وهو من النبات ما ليس بشجر.
(٤) قال الزمخشري ٣/ ٢٧٧، في بيان وجه تخصيص الأنعام بالذكر دون غيرها من المخلوقات: لأن الطير، والوحش تبعد في طلب الماء فلا يعوزها الشرب بخلاف الأنعام، ولأنها قنية الأناسي وعامة منافعهم متعلقة بها، فكان الإنعام عليهم بسقي أنعامهم كالإنعام بسقيهم.
(٥) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} الحجر: ٢٢، قال الأزهري: العرب تقول لكل ما كان من بطون الأنعام ومن السماء أو نهر يجري أسْقيْتُ، أي جعلته شُرْبًا له وجعلت له منها مسقى، فإذا كانت السقيا لشفته قالوا: سقاه، ولم يقولوا: أسقاه .. وقال أبو علي: تقول سقيته حتى روى، وأسقيته نهرًا جعلته شَىرْبًا له، وقوله: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ} الحجر: ٢٢ جعلناه سُقيا لكم، وربما قالوا في أسقى سقى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?