Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 961
Jumlah yang dimuat : 13359

ذكر المغفرة، لأن هذا اللفظ وضع لرجوع العبد إلى الله بالطاعة والندم ورجوع الله عليه بالعفو والمغفرة، وكما لا يحتاج (١) إذا قلت: تاب الله عليه، أن تقول بالندم أو بالطاعة، فكذلك لا تحتاج في قولك: (تاب الله عليه) إلى شيء آخر (٢).

وقوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (٣). أي يتوب على عبده بفضله إذا تاب إليه من ذنبه.

٣٨ - وقوله تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} الآية. إعادة الأمر بالهبوط يحتمل وجهين، أحدهما: أنه أراد بالأول هبوطاً من الجنة إلى السماء. وبالثاني هبوطًا من السماء إلى الأرض (٤)، والثاني: أنه كرر للتأكيد (٥).


= ١/ ٢٤٦، و"تفسير ابن عطية" ١/ ٢٦٢، "زاد المسير" ١/ ٧٠، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٨٧.
(١) في (ب): (يحتاج) في الموضعين.
(٢) انظر: "تفسير البيضاوي" ١/ ٢٢، و"النسفي" و"الرازي" ٣/ ٢٢.
(٣) (إنه) ساقط من (ب).
(٤) ذكره ابن عطية عن النقاش في "تفسيره" ١/ ٢٦٢ - ٢٦٣، و"القرطبي" ١/ ٢٧٩، "البحر" ١/ ١٦٧، وضعف أبو حيان هذا الوجه: لأن الله قال في الهبوط الأول: {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ} ولم يحصل الاستقرار على هذا القول إلا بالهبوط الثاني فكان يمبغي أن يذكر الاستقرار فيه، وقال في الهبوط الثاني: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا}، وظاهر الضمير أنه يعود إلى الجنة.
(٥) المراجع السابقة، وذكر الماوردي وجهًا ثالثًا: وهو أنه كرر الهبوط، لأنه علق بكل واحد منهما حكما غير الحكم الآخر، فعلق بالأول العداوة، وعلق بالثاني إتيانه الهدى، "تفسير الماوردي" ١/ ٢٦٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?