Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9656
Jumlah yang dimuat : 13359

قال أبو إسحاق: وتأويله: فسوف تلزمكم العقوبة بتكذيبكم، فيدخل في هذا يوم بدر، وغيره مما يلزمهم من العذاب. وذكر وجهًا آخر، فقال: تأويله -والله أعلم-: فسوف يكون تكذيبكم (١) لزامًا يلزمكم، فلا تعطون التوبة (٢).

وقال الكلبي: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} أخذًا باليد، والقتل يوم بدر؛ وهو من عذاب الدنيا فأسروا يوم بدر وقتلوا (٣).

وقال الفراء: فسوف يكون تكذيبكم يوم بدر لزامًا، عذابًا لازمًا لكم (٤). وحكى أبو إسحاق، عن أبي عبيدة: {لِزَامًا} فيصلًا (٥). ونحو هذا روى ثعلب، عن ابن الأعرابي، وقال: اللَّزْمُ: فَصْل الشيء، من قوله تعالى: {يَكُونُ لِزَامًا} أي: فيصلًا (٦). والمعنى على هذا: فسوف يكون


= مسعود، وأبي بن كعب، وإبراهيم، ومجاهد، والضحاك. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٦، عن أبي مالك، وأبي بن كعب، وابن مسعود، والقرظي، ومجاهد، وقتادة، والضحاك. وبه قال الهوَّاري ٣/ ٢٢٠. وأخرج ابن جرير ١٩/ ٥٧، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- من طريق علي بن أبي طلحة: اللزام: الموت. وأخرج عن ابن زيد: اللزام: القتال. قال في "الوسيط" ٣/ ٣٤٩: والمعنى أنهم قتلوا يوم بدر، واتصل به عذاب الآخرة، لازماً لهم فلحقهم الوعيد الذي ذكر الله ببدر. وأما في "الوجيز" ٧٨٥، فلم يحدد بل جعل الآية مطلقة؛ فقال: {فَسَوْفَ يَكُونُ} العذاب لازماً لكم.
(١) ما بين المعقوفين، ساقط من (ج).
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٨.
(٣) "تنوير المقباس" ص ٣٠٦، بمعناه.
(٤) "معانى القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٥، بمعناه.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٨، ثم قال: وهو في قريب مما قلنا، ألا أن القول أشرح. و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٢.
(٦) "تهذيب اللغة" ١٣/ ٢٢١ (لزم).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?