Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9756
Jumlah yang dimuat : 13359

عباس: يريد إن عصيتموني {عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم} يريد الذي أهلكوا به (١). ونحو هذا قال مقاتل: يعني في الدنيا (٢). وقال الكلبي: يعني عذاب النار (٣).

١٣٦ - {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ} قال مقاتل: وعظت بالعذاب أم تركت (٤). وقال الكلبي: نهيتنا أم لم تكن من الناهين لنا (٥).

١٣٧، ١٣٨ - وقوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (١٣٧) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} قال ابن عباس، في رواية عطاء: ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين (٦). وهذا قول السدي: قال دين الأولين.

وذكرنا الخَلْق بمعنى الدين عند قوله: {فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّه} النساء: ١١٩ (٧). وفيه قول آخر؛ قال مقاتل: ما هذا العذاب الذي تقول يا هود إلا كذب الأولين (٨).


(١) "تفسير الوسيط" ٣/ ٣٥٩.
(٢) "تفسير مقاتل" ٥٣ أ. وتعظيم اليوم أبلغ من تعظيم العذاب. نظم الدرر ١٤/ ٧١.
(٣) "تنوير المقباس" ٣١١. وفي نسخة (ب): قال مقاتل الكلبي، وهو خطأ.
(٤) "تفسير مقاتل" ٥٣ أ.
(٥) "تفسير الوسيط" ٣/ ٣٥٩. و"تنوير المقباس" ٣١١. و"تفسير البغوي" ٦/ ١٢٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٩٧، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٧، من طريق علي بن أبي طلحة.
(٧) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: "قال ابن عباس: يريد دين الله. وهو قول إبراهيم ومجاهد والحسن والضحاك وقتادة والسدي وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير، ومعنى تغيير دين الله على ما ذكره أهل العلم هو أن الله تعالى فطر الخلق على الإسلام يوم أخرجهم من ظهر آدم كالذر، وأشهدهم على أنفسهم أنه ربهم، وآمنوا، فمن كفر فقد غير فطرة الله التي فطر الناس عليها .. ".
(٨) "تفسير مقاتل" ٥٣ أ، وفيه: أحاديث بدل: كذب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?