Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9867
Jumlah yang dimuat : 13359

العامَّة: يا اذهب بسلام (١).

وقال أبو علي: ومما يؤكد قول من قال: (أَلَّا) مثقلة أنها لو كانت مخففة ما كتبت في (يسجدوا)؛ لأنها: اسجدوا، ففي ثبات الياء في: يسجدوا في المصحف دلالة على التشديد، وأن المعنى: أن لا يسجدوا؛ فانتصب الفعل بأن وثبتت ياء المضارعة في أول الفعل (٢).

وذكر صاحب النظم وجهين آخرين للقراءتين؛ فقال في قراءة العامَّة بالتشديد: إنه متصل بما قبله؛ لأن قوله: {لَا يَهْتَدُونَ} واقع على قوله: {أَلَّا يَسْجُدُوا} على تأويل: فهم لا يهتدون أن يسجدوا لله. أي: لا يعلمون أن ذلك واجب عليهم، و (لا): زيادة، كما قال: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} الأعراف: ١٢ أي: ما منعك أن تسجد.

قال: ومن قرأ بالتخفيف فما قبله تمام، وقوله: {أَلَّا يَسْجُدُوا} كلام معترض من غير القصة الماضية؛ إما من سليمان وإما من الهدهد (٣)، وهو أمر على غير المواجهة كما تقول: لِيُضرب فلان، قال الله تعالى: {فبَذَلِكَ فَليَفرَحُواْ} يونس: ٥٨ ومنه قوله -عز وجل-: {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} الجاثية: ١٤ وقد قيل فيه: إنه أمر على تأويل: {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا} اغفروا أو ليغفروا. وعلى هذا التوجيه لا يتأتى الترجيح الذي ذكره أبو علي: القراءة التشديد، غير أن الظاهر ما قال هو.

وقال الفراء والزجاج: من قرأ بالتخفيف فهو في موضع سجدة من


(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١٥.
(٢) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٣٨٥.
(٣) ذكر هذا القول القرطبي ١٣/ ١٨٧، ونسبه للجرجاني. ورجح ابن عطية أن يكون الكلام المعترض من قول الله تعالى؛ لأنه اعتراض بين كلامين، قال: وهو الثابت مع التأمل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?