Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9924
Jumlah yang dimuat : 13359

وهذه الآيات التي في هذه القصة مفسرة في سورة الأعراف (١).

٥٥ - قوله عز وجل: {بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} قال ابن عباس: تجهلون بالقيامة، وعاقبة العصيان (٢).

٥٧ - قوله: {قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ} قال مقاتل: تركناها (٣). والمعنى: جعلناها بتقديرنا من الغابرين (٤) (٥) أي: قدرناها بما كتبنا عليها، وقضينا أنها {مِنَ الْغَابِرِينَ} أي: الباقين في العذاب (٦).

٥٨ - وقوله: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} أي: على شذاذها مطرًا وهو الحجارة (٧) {فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} مر تفسيره في سورة الشعراء


= ٨٠ ففعلهم لهذه الفاحشة كان عن إصرار ومكابرة، ولم يكن لهم فيها شبهة، ولما قال لهم نبي الله لوط عليه السلام: {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} كان جوابهم: {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} هود: ٧٩ فما ذكره الواحدي عن ابن عباس من طريق عطاء لا يعول عليه إسنادًا ولا متنًا، وأما القول الثالث فهو زيادة إيضاح للقول الأول، فهم لا يرون في هذه الفاحشة بأسًا فقد استباحوها وجاهروا بها، وعاين بعضهم بعضًا، ولم ينكر أحدهم على أحد. والله أعلم.
(١) الآيات ٨٠ - ٨٤.
(٢) ذكره عنه ابن الجوزي ٦/ ١٨٣.
(٣) "تفسير مقاتل" ١٦١.
(٤) "مجاز القرآن" ٢/ ٩٥.
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (ج).
(٦) "تفسير ابن جرير" ٢٠/ ٢. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٠٥، عن ابن عباس. وذكره الثعلبي ٨/ ١٣٣ أ، ولم ينسبه.
(٧) هكذا في جميع النسخ: شذاذها، وكذا عند الثعلبي ٨/ ١٣٣ أ. وهذا مبين في قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (٨٢) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} هود: ٨٢، ٨٣. وقال تعالى: =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?