Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9962
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} قال ابن عباس: ولم تختبروا حتى تفهموا وتسمعوا. وقال مقاتل: {وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا} (١) أنها باطل (٢). ومعنى هذا: كذبتم بآياتي غير عالمين بها. يعني: ولم تتفكروا في صحتها بل كذبتم بها جاهلين غير مستدلين لا عن خبرة ولا عن معرفة ببطلانها {أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} حين لم تبحثوا عنها ولم تتفكروا فيها. هذا مذهب أهل التفسير في هذه الآية (٣).

وذكر صاحب النظم وجهًا آخر؛ فقال: قوله: {وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا} منسوق (٤) على قوله: {أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي} والاستفهام واقع عليه، إلا أن معنى الفصلين والاستفهامين مختلفان؛ لأن قوله: {أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي} تبكيت وإنكار؛ بمعنى: لمَ كذبتم بآياتي، وقوله: {وَلَمْ تُحِيطُوا} بمنزلة: أوَ لَمْ تحيطوا بها علمًا (٥)، أي: بالآيات، وتأويله: وقد أحطتم بها علمًا، كما قال -عز وجل-: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} أي: قد شرحنا، فيكون التأويل: لِمَ كذبتم بآياتي وقد أحطتم بها علمًا، فلما كان {لَمْ} استفهامًا احتمل أن يوضع موضعه ألف الاستفهام؛ ثم بين -عز وجل- كيف أحاطوا بالآيات علمًا فصار ذلك تأييدًا لمذهبنا هذا؛ وهو قوله من بعده: {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ} الآية، وقد تضع العرب الاستفهام في غير موضعه إذا


(١) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (ج).
(٢) "تفسير مقاتل" ٦٢ ب.
(٣) "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٣٦ ب.
(٤) أي: معطوف.
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (ج). وفي نسخة (ب): بمنزلة: أو لم تحيطوا، وفي نسخة (أ) بمنزلة: ثم تحيطوا. ويوجد طمس في الحرف الذي قبل: لم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?