Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1080
Jumlah yang dimuat : 2298

يُصِيبَكُمْ عذاب العاجلة {مِثْلُ مَا أَصَابَ} هود: ٨٩ من قبلكم، والمعنى: لا تخالفوني فتستحقوا العذاب والهلاك كما استحق غيركم من الأمم بمخالفتهم أنبياءهم، وقوله: {وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} هود: ٨٩ قال قتادة: أي: في الزمان الذي بينكم وبينهم.

قال الزجاج: وكان إهلاك قوم لوط أقرب الإهلاكات التي عرفوها فكأنه قال لهم: العظة في قوم لوط قريبة منكم.

وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ اطلبوا منه المغفرة وتوسلوا إليه بالتوبة، وهو قوله: {ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ} هود: ٩٠ بمن تاب إليه وَدُودٌ قال ابن الأنباري: الودود في أسماء الله تعالى المحب لعباده من قولهم: وددت أود ودا وودودا وودادة.

وقال الأزهري حاكيا عن بعض أهل اللغة: إن الودود يجوز أن يكون بمعنى المودود، ومعناه: أن عبادة المؤمنين يودونه ويحبونه لما عرفوا من فضله وإحسانه إليهم.

قوله: {قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ} هود: ٩١ ما نفهم {كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ} هود: ٩١ قال ابن الأنباري: معناه: ما نفقه صحة كثير مما تقول، يعنون من التوحيد والبعث وما يأمرهم به من الزكاة وترك البخس {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا} هود: ٩١ قال سعيد بن جبير، وقتادة: أعمى.

وهو قول ابن عباس، قال الزجاج: لغة حمير تسمى الضرير ضعيفا، لأنه ضعف بذهاب بصره.

قوله: وَلَوْلا رَهْطُكَ عشيرتك وقومك لَرَجَمْنَاكَ قتلناك، قال الزجاج: والرجم من شر القتلات، وكان رهط شعيب من أهل ملتهم، فلذلك أظهروا إليهم.

{وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ} هود: ٩١ أي: لست بممتنع علينا من أن نقتلك لولا ما نراعي من حق عشيرتك، {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ} هود: ٩٢ يقول: أنتم تزعمون أنكم تتركون قتلي إكراما لرهطي، والله عز وجل أولى بأن يتبع أمره، كأنه يقول: حفظكم إياي في الله أولى منه في رهطي.

قوله: {وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} هود: ٩٢ الظهري: الشيء الذي تنساه وتغفل عنه، قال ابن عباس: يريد ألقيتموه خلف ظهوركم وامتنعتم من قتلي مخافة قومي والله أعز وأكبر من جميع خلقه.

وقال الفراء: يعني: تعظمون أمر رهطي وتتركون أن تعظموا الله وتخافوه.

{إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} هود: ٩٢ عالم بأعمالكم وهو يجازيكم بها، وما بعد هذا تقدم تفسيره إلى قوله: {وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ} هود: ٩٣ قال ابن عباس: ارتقبوا العذاب إني مرتقب من الله الرحمة والثواب.

قوله: {وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} هود: ٩٤ صاح بهم جبريل صيحة فماتوا في أمكنتهم، {أَلا بُعْدًا لِمَدْيَنَ} هود: ٩٥ أي: بعدوا من رحمة الله {كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} هود: ٩٥ قال ابن الأنباري: العرب تقول: بعد الطريق يبعد، وبعد الميت يبعد.

إذا هلك والمصدر فيها البعد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?