Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1114
Jumlah yang dimuat : 2298

فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي} يوسف: ٦٠ ، {فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا} يوسف: ٦٣ بنيامين نَكْتَلْ نأخذ الطعام بالكيل، وقال الزجاج: أي: إن أرسلته اكتلنا وإلا منعنا الكيل.

وقرئ بالياء على معنى: يأخذ أخونا بنيامين وقر بعير يكال له {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} يوسف: ٦٣ من أن يصيبه سوء أو مكروه.

قَالَ يعقوب {هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ} يوسف: ٦٤ يقول: لا آمنكم على بنيامين إلا كأمني على يوسف، يريد: أنه لم ينفعه ذلك الأمن، وأنهم خانوه، فهو وإن أمنهم في هذا خاف خيانتهم أيضا، ثم قال: {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا} يوسف: ٦٤ أي: من حفظكم الذي نسبتموه إلى أنفسكم، والمعنى: حفظ الله خير من حفظكم ومن قرأ {حَافِظًا} يوسف: ٦٤ فالمعنى: حافظ الله خير من حافظكم لأن الله سبحانه له حفظه فحافظه خير من حافظكم، كما أن حفظه خير من حفظكم، قال كعب: لما قال يعقوب: فالله خير حافظا.

قال الله عز وجل: وعزتي لأردن عليك كليهما بعد ما توكلت علي.

قوله: {وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ {٦٥} قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ {٦٦} } يوسف: ٦٥-٦٦ {وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ} يوسف: ٦٥ يعني: أوعية الطعام وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ التي حملوها لثمن الطعام {رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي} يوسف: ٦٥ ، ما استفهام، والمعنى: أي شيء نريد وقد ردت إلينا بضاعتنا؟ ويجوز أن يكون نفيا كأنهم قالوا: ما نبغي شيئا {هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا} يوسف: ٦٥ أي: لسنا نطلب منك دراهم نرجع بها إليه، بل تكفينا في الرجوع إليه بضاعتنا هذه، وأرادوا بهذا الكلام أن يطيبوا نفس أبيهم على الإذن لهم بالمعاودة، وقوله: وَنَمِيرُ أَهْلَنَا أي: نجلب إليهم الطعام، يقال: مار أهله يميرهم ميرا.

إذا أتاهم بطعام وَنَحْفَظُ أَخَانَا بنيامين {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} يوسف: ٦٥ لأنه كان يكال لكل رجل وقر بعير {ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ} يوسف: ٦٥ على هذا الرجل الذي نأتيه لسخائه وحرصه على البذل، قَالَ يعقوب لهم: لن أرسل بنيامين معكم {حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ} يوسف: ٦٦ حتى تعطوني عهدا موثوقا به من جهة إشهاد الله والقسم به، والمعنى: حتى تحلفوا بالله لَتَأْتُنَّنِي بِهِ لتردنه إلي {إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} يوسف: ٦٦ قال مجاهد: إلا أن تموتوا كلكم.

قال ابن إسحاق: إلا أن يصيبكم أمر يذهب بكم جميعا فيكون ذلك عذرا لكم عندي.

والعرب تقول: أحيط بفلان.

إذا دنا هلاكه، ومنه قوله: {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} الكهف: ٤٢ أي: أصابه ما أهلكه {فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ} يوسف: ٦٦ فلما أعطوه اليمين والعهد قَالَ يعقوب: {اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} يوسف: ٦٦ قال ابن عباس: شهيد.

وذلك أن الشهيد وكيل بمعنى: أنه موكول إليه القيام بما أشهد عليه، ولما تجهز بنوه للمسير، قال يعقوب: {


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?