Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir Al Wasith lil Waahidi Halaman 1231 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1231
Jumlah yang dimuat : 2298

ما به يعذب.

وهذه الآية تدل على أن الواجبات إنما تجب بالشرع لا بالعقل، ولا يجب شيء على أحد قبل بعث الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} الإسراء: ١٦ قال مجاهد: أكثرنا فساقها.

وهو قول عكرمة، وسعيد بن جبير.

يقال: أمر القوم إذا اكثروا، وأمرهم الله أي كثرهم.

وروى حماد بن سلمة، عن ابن كثير، آمرنا بالمد، وهي اللغة العالية، يقال: أمر القوم وأمرهم الله، أي: أكثرهم، ونحو هذا روى خارجة، عن نافع، والمترف المنعم الذي قد أبطرته النعمة وسعة العيش، والمفسرون يقولون فِي تفسير المترفين: الجبارين والمتسلطين والملوك.

وقوله: ففسقوا فيها أي تمردوا فِي كفرهم إذ الفسق فِي الكفر الخروج إلى أفحشه، فحق عليها قال ابن عباس: استوجبت العذاب.

يعني قوله: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا} الإسراء: ١٥ .

فدمرناها تدميرا أهلكناها إهلاك الاستئصال، ثم ذكر سنته فِي إهلاك القرون الماضية، تخويفا لكفار مكة، فقال: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ} الإسراء: ١٧ الآية.

قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا {١٨} وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا {١٩} كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا {٢٠} انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا {٢١} } الإسراء: ١٨-٢١ {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ} الإسراء: ١٨ يعني الدنيا عجلت فكانت قبل الآخرة، {عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} الإسراء: ١٨ أي: القدر الذي نشاء نعجل له فِي الدنيا، لا الذي يشاء هو، لمن نريد أن نعجل له شيئا قدرناه، وهذا ذم لمن أراد بعمله وطاعته وإسلامه الدنيا، ومنفعتها، وعروضها، وبيان أن من أرادها لا يدرك منها إلا ما قد له، إن قدر، {ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا} الإسراء: ١٨ ثم يدخل النار فِي الآخرة، لأنه لم يرد الله تعالى بعمله، {مَذْمُومًا مَدْحُورًا} الإسراء: ١٨ مباعدا من رحمة الله.

{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ} الإسراء: ١٩ يعني الجنة، {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} الإسراء: ١٩ عمل بفرائض الله، وهو مؤمن فإن الله لا يقبل حسنة إلا من مصدق، {فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} الإسراء: ١٩ يضعف لهم الحسنات، ويمحو عنهم السيئات، ويرفع لهم الدرجات.

كلا نمد قال الحسن: كلا نعطي من الدنيا: البر والفاجر.

وقال الزجاج: أعلم


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?