Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1325
Jumlah yang dimuat : 2298

فِي الآخرة، {وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا} مريم: ٧٩ نزيده عذابا فوق العذاب.

{وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ} مريم: ٨٠ أي: ما عنده من المال والولد، بإهلاكنا إياه، وإبطال ملكه، وهذا قول ابن عباس وقتادة، {وَيَأْتِينَا فَرْدًا} مريم: ٨٠ يأتي الآخرة بلا مال ولا ولد.

{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا {٨١} كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا {٨٢} أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا {٨٣} فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا {٨٤} } مريم: ٨١-٨٤ {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً} مريم: ٨١ يعني: أهل مكة، عبدوا الأصنام من دون الله، {لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا} مريم: ٨١ قال الفراء: ليكونوا لهم شفعاء فِي الآخرة.

وهذا معنى قول ابن عباس: ليمنعوهم مني.

وذلك أنهم رجوا منها الشفاعة والنصرة والمنع من عذاب الله.

قال الله تعالى: كلا قال ابن عباس: يريد لا يمنعهم مني شيء.

{سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ} مريم: ٨٢ تجحد الآلهة عبادة المشركين لها، كما قال: {تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} القصص: ٦٣ وذلك أنها كانت جمادا لا تعلم العبادة، {وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا} مريم: ٨٢ يصيرون أعوانا عليهم، يكذبونهم، ويلعنونهم، ويتبرءون منهم، وقال ابن قتيبة: أي أعداء يوم القيامة، وكانوا فِي الدنيا أولياءهم.

قوله: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ} مريم: ٨٣ ذكر الزجاج فِي هذا وجهين: أحدهما أنَّا خلينا بين الشياطين وبين الكافرين فلم نعصمهم منهم ونعذهم، بخلاف المؤمنين الذين قيل فيهم: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} الحجر: ٤٢ ، الوجه الثاني، وهو المختار، أنهم أرسلوا عليهم وقيضوا لهم بكفرهم، كما قال: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا} الزخرف: ٣٦ فمعنى الإرسال ههنا التسليط.

وقوله: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} مريم: ٨٣ الأز التحريك والتهييج، قال ابن عباس فِي رواية الوالبي: تغريهم إغراء.

وقال فِي رواية عطاء: نزعجهم إلى المعاصي إزعاجا.

وهو قول قتادة، وقال السدي: نستعجلهم استعجالا.

{فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ} مريم: ٨٤ أي: يطلب العذاب لهم {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} مريم: ٨٤ قال ابن عباس: يعني أنفاسهم التي يتنفسون فِي الدنيا، فهي معدودة إلى الأجل الذي أجلت لعذابهم.

وهذا من أبلغ الوعيد، والمعنى: أنا أجلناهم إلى أجل يبلغونه تعد أنفسهم إلى تمام ذلك الأجل.

قوله: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا {٨٥} وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا {٨٦} لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا {٨٧} } مريم: ٨٥-٨٧ {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ} مريم: ٨٥ أي: اذكر لهم يا محمد اليوم الذي يجمع فِيهِ من اتقى الله فِي الدنيا بطاعته واجتناب معاصيه، {إِلَى الرَّحْمَنِ} مريم: ٨٥ إلى جنته ومحل كرامته، {وَفْدًا} مريم: ٨٥ جمع وافد، كما يقال: راكب وركب، وصاحب وصحب.

فقال: وفد الوافد يفد وفدا ووفادة إذا خرج إلى ملك فِي فتح أو أمر، قاله ابن عباس.

٦٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْبَصْرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?