Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1351
Jumlah yang dimuat : 2298

مضى وتقدم، {وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا} طه: ٩٩ يعني القرآن.

ثم أوعد على الإعراض عنه، وترك الإيمان به، فقال: {مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا} طه: ١٠٠ حملا ثقيلا من الإثم.

خالدين فيه أي: فِي عذاب ذلك الوزر، {وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا} طه: ١٠١ قال الكلبي: بئس ما حملوا على أنفسهم من المآثم كفرا بالقرآن.

وقوله: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا {١٠٢} يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا {١٠٣} نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا {١٠٤} } طه: ١٠٢-١٠٤ {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} طه: ١٠٢ وقرأ أبو عمرو ننفخ على معنى إضافة الأمر بالنفخ إلى الله، ويقوي ذلك ما عطف عليه من قوله: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ} طه: ١٠٢ والوجه قراءة العامة، لقوله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} الكهف: ٩٩ وقوله: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} طه: ١٠٢ فِي سورتين، قال ابن عباس: يريد بالمجرمين الذين اتخذوا مع الله إلها.

وقوله: زرقا قال: يريد زرق العيون، سود الوجوه.

ومعنى الزرقة الخضرة فِي سواد العين كعين السنور، والمعنى فِي هذا تشويه الخلق بسواد الوجوه، وزرقة العيون.

يتخافتون يتسارون فيما بينهم، فيقولون: إن لبثتم أي: ما لبثتم، أي من النفخة الأولى إلى الثانية، إلا عشرا إلا عشر ليالي، وذلك أنه يكف عنهم العذاب فيما بين النفختين، وهو أربعون سنة، استقصروا مدة لبثهم لهول ما عينوا.

قال الله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ} طه: ١٠٤ أي: بما يتسارون بينهم، {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} طه: ١٠٤ أعقلهم وأعدلهم قولا، {إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا} طه: ١٠٤ نسوا مقدار لبثهم لشدة ما دهمهم.

قوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا {١٠٥} فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا {١٠٦} لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا {١٠٧} يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا {١٠٨} } طه: ١٠٥-١٠٨ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ} طه: ١٠٥ قال ابن عباس: سأل رجل من ثقيف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: كيف تكون الجبال يوم القيامة؟ فأنزل الله هذه الآية.

وقوله: {يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا} طه: ١٠٥ قال المفسرون: يصيرها الله رمالا تسيل، ثم يصيرها كالصوف المنفوش يطيرها الرياح.

{فَيَذَرُهَا} طه: ١٠٦ أي: يدع أماكنها من الأرض إذا نسفها، قاعا قال الفراء: القاع ما انبسط من الأرض، ويكون فيه السراب نصف النهار، وجمعه قيعة، ومنه قوله: {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} النور: ٣٩ .

{صَفْصَفًا} طه: ١٠٦ والصفصف الأملس الذي لا نبات فيه، ونحو هذا قال المفسرون.

{لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا} طه: ١٠٧ قال عكرمة، عن ابن عباس: ليس


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?