Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1466
Jumlah yang dimuat : 2298

واهلاكاه.

٦٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَالْعَدْلُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْلِيسُ حُلَّةً مِنَ النَّارِ، يَضَعُهَا عَلَى حَاجِبَيْهِ، فَيَسْحَبُهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَذُرِّيَّتُهُ مِنْ خَلْفِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَاثُبُورَاهُ، وَهُمْ يُنَادُونَ: يَا ثُبُورَهُمْ، حَتَّى يَقِفُوا عَلَى النَّارِ، فَيُنَادِي: يَا ثُبُورَاهُ، وَيُنَادُونَ: يَا ثُبُورَهُمْ، فَيَقُولُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ: لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا، وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا "

قال الزجاج: أي هلاككم أكثر من أن تدعوا مرة واحدة.

ثم ذكر ما وعد المؤمنين، فقال: {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا {١٥} لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا {١٦} } الفرقان: ١٥-١٦ {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ} الفرقان: ١٥ يعني: السعير خير، {أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} الفرقان: ١٥ وهذا على التنبيه على تفاوت ما بين المنزلتين لا على أن في السعير خير، وقوله: {كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا} الفرقان: ١٥ أي: ثوابا ومرجعا.

{لَهُمْ فِيهَا} الفرقان: ١٦ أي أن في جنة الخلد، {مَا يَشَاءُونَ} الفرقان: ١٦ أي: القدر الذي يشاءون، {خَالِدِينَ} الفرقان: ١٦ كان ذلك الخلود والدخول، {عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا} الفرقان: ١٦ وذلك أن الله وعد المؤمنين الجنة على لسان الرسل، فسألوه ذلك الوعد في الدنيا، فقالوا: {رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ} آل عمران: ١٩٤ وقال القرظي: إن الملائكة تسأل لهم ذلك.

وهو قوله: {رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ} غافر: ٨ الآية.

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ {١٧} قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا {١٨} فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا {١٩} } الفرقان: ١٧-١٩ {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ} الفرقان: ١٧ يجمعهم يعني: كفار مكة والمشركين، ومن كان يعبد غير الله، {وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} الفرقان: ١٧ قال مجاهد: يعني عيسى وعزيرا والملائكة.

وقال عكرمة، والضحاك، والكلبي: يعني الأصنام.

ثم يأذن لها في الكلام ويخاطبها، {فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ} الفرقان: ١٧ أنتم أمرتموهم بعبادتكم؟ {أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ} الفرقان: ١٧ أم هم أخطأوا الطريق؟ {قَالُوا سُبْحَانَكَ} الفرقان: ١٨ نزهوا الله من أن يكون معه إله، {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} الفرقان: ١٨ ما كان ينبغي لنا أن نعبد غيرك ونتخذ غيرك وليا ومعبودا، أي: فكيف ندعو إلى عبادتنا إذا كنا نحن لا نعبد غيرك، فذكر


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?