Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 152
Jumlah yang dimuat : 2298

وقوله: بل أي: ليس الأمر كما زعموا، له ما فِي السموات والأرض عبيدا وملكا، {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} البقرة: ١١٦ قال مجاهد، وعطاء، والسدي: مطيعون.

والقنوت: الطاعة، والقانت: المطيع لله عز وجل، ومنه قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} الزمر: ٩ ، قال ابن عباس: هذا راجع إلى أهل طاعته دون الناس أجمعين.

وهو من العموم الذي أريد به الخصوص، وهذا قول مقاتل والفراء.

وقال السدي: هذا فِي يوم القيامة، تصديقه قوله: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} طه: ١١١ .

وقال أهل المعاني: طاعة الجميع لله تعالى: تكونهم فِي الخلق عند التكوين، إذ قال: كن فكان كما أراده.

{بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} البقرة: ١١٧ البديع: الذي يبدع الأشياء، أي: يحدثها مما لم يكن، وبديع: بمعنى مبدع.

قال أبو إسحاق الزجاج: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} البقرة: ١١٧ : منشئهما على غير مثال سابق، وكل من أنشأ ما لم يسبق إليه قيل له: أبدعت.

ولهذا يقال لمن خالف السنة: مبتدع.

لأنه أحدث فِي الإسلام ما لم يسبقه إليه السلف.

قوله: {وَإِذَا قَضَى أَمْرًا} البقرة: ١١٧ أي: قدره وأراد خلقه، فإنما يقول له أي: لذلك الأمر الذي يريد وجوده، وما قدر الله وجوده، فهو كالموجود الشاهد، فجاز أن يخاطب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?