Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1541
Jumlah yang dimuat : 2298

ابن عباس: يريد الذي أشركوا.

{إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} القصص: ٨٤ إلا جزاء ما كانوا يعملون من الشرك، وجزاؤه النار.

{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ {٨٥} وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ {٨٦} وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {٨٧} وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {٨٨} } القصص: ٨٥-٨٨ {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ} القصص: ٨٥ قال المفسرون: أنزل عليك القرآن.

قال الزجاج: فرض عليك العمل بما يوجبه القرآن.

وتقدير الكلام فرض عليك أحكام القرآن وفرائض القرآن، {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} القصص: ٨٥ يعني مكة، قال المفسرون: لما نزل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجحفة في مسيره إلى المدينة، لما هاجر إليها اشتاق إلى مكة، فأتاه جبريل، فقال: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ فقال: نعم.

فقال جبريل: فإن الله يقول: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} القصص: ٨٥ يعني إلى مكة، ظاهرا عليها.

فنزلت الآية بالجحفة وليست مكية ولا مدنية، وسميت مكة معادا لعوده إليها.

وتم الكلام، ثم ابتدأ كلاما آخر، فقال: قل {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى} القصص: ٣٧ وهو جواب لكفار مكة لما قالوا لمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنك في ضلال.

فقال الله: قل لهم ربي أعلم بمن جاء بالهدى، يعني نفسه، {وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} القصص: ٨٥ يعني المشركين، والمعنى: الله أعلم بالفريقين، وقد علم أني قد جئت بالهدى وأنكم في ضلال.

ثم ذكره نعمه، فقال: {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ} القصص: ٨٦ أن يوحى إليك القرآن بأن تكون نبيا، {إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} القصص: ٨٦ قال الفراء: هذا من الاستثناء المنقطع، ومعناه: ما كنت ترجو أن تعلم كتب الأولين وقصصهم، تتلوها على أهل مكة إلا أن ربك رحمك وأراد بك الخير.

{فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ} القصص: ٨٦ معينا لهم على دينهم.

قال مقاتل: وذلك حين دعى إلى دين آبائه، فذكره الله نعمه ونهاه عن مظاهرتهم على ما كانوا عليه.

وأمره بالتحرز منهم بقوله: {وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ} القصص: ٨٧ يعني القرآن، {بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ} القصص: ٨٧ إلى معرفته وتوحيده، {وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} القصص: ٨٧ قال ابن عباس رضي الله عنه: الخطاب له في الظاهر، والمراد به أهل دينه، أي تظاهروا الكفار ولا توافقوهم.

وكذلك قوله: {وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} القصص: ٨٨ لا تعبد معه غيره، ثم وحد نفسه، فقال: {لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} القصص: ٨٨ قال عطاء، عن ابن عباس: إلا ما أريد به وجهه.

وهو قول الكلبي، قال: كل عمل لغيره فهو هالك إلا ما كان له.

وقال سفيان رحمه الله: إلا ما أريد به وجه الله من الأعمال.

وهو اختيار الفراء، وأنشد:

أستغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل

أي: إليه أوجه العمل، وعلى هذا وجه الله ما وجه إليه من الأعمال، له الحكم أي: الفصل بين الخلائق في الآخرة دون غيره، وإليه ترجعون تردون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?