Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1842
Jumlah yang dimuat : 2298

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاملًا بهذه الأحكام كلها من القتل، والفداء، والمن، حتى توفاه الله على ذلك، ولا نعلمه نسخ شيئًا منها.

وقوله: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} محمد: ٤ قال ابن عباس: حتى لا يبقى أحد من المشركين.

وقال مجاهد: حتى لا يكون دين إلا دين الإسلام.

وقال سعيد بن جبير: يعني: خروج المسيح.

ومعنى الآية: حتى تضع حربكم، وقتالكم أوزار المشركين، وقبائح أعمالهم بأن يسلموا، فلا يبقى دين غير الإسلام، ولا يعبد وثن، وهذا كما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن تقاتل آخر أمتي الدجال» .

قال الزجاج: أي: اقتلوهم وأسروهم حتى يؤمنوا، فما دام الكفر فالحرب قائمة أبدًا.

وقال الفراء: المعنى: حتى لا يبقى إلا مسلم أو مسالم.

وقوله: ذلك أي: الأمر ذلك الذي ذكرنا، {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ} محمد: ٤ أن أنه قادر على الانتصار من الكفار بإهلاكهم، وتعذيبهم بما شاء، ولكن أمركم بالحرب، {لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} محمد: ٤ قال ابن عباس: يريد من قتل من المؤمنين صار إلى الثواب، ومن قتل من المشركين صار إلى العذاب.

والمعنى: أن الله تعالى ابتلى الفريقين أحدهما بالآخرة، ليثيب المؤمن، ويكرمه بالشهادة، ويخزي الكافر بالقتل، وَالَّذِينَ قَاتلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جاهدوا المشركين، {فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} محمد: ٤ كما أضل أعمال الكافرين، وقرأ أبو عمرو {وَالَّذِينَ قُتِلُوا} محمد: ٤ والوجه قراءة العامة، لأنها تشمل من قاتل ممن قتل ولم يقتل، وقراءة أبي عمرو تخص المقتولين.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?