Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1907
Jumlah yang dimuat : 2298

يعني: السماء.

والبحر المسجور المملوء، يقال: سجرت الإناء إذا ملأته، روي عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: هو بحر تحت العرش، فيه ماء غليظ، يقال له: بحر الحيوان، يمطر العباد بعد النفخة الأولى منه أربعين صباحًا، فينبتون في قبورهم.

وهذا قول الكلبي، ومقاتل، قالا: يحيى الله تعالى به الموتى فيما بين النفختين.

وقال مجاهد: البحر المسجور الموقد.

من السجر وهو: إيقاد النار في التنور.

وهذا كما يروى: إن الله تعالى يجعل البحار كلها نارًا، فتزداد في نار جهنم.

أقسم الله تعالى بهذه الأشياء للتنبيه على ما قيل من عظيم القدرة، على أن تعذيب المشركين حق.

وهو قوله: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} الطور: ٧ لكائن في الآخرة.

{مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ} الطور: ٨ يدفع عنهم ذلك العذاب، قال جبير بن مطعم: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأكلمه في أسارى بدر، فدفعت إليه وهو يصلي بأصحابه المغرب، وصوته يخرج من المسجد، فسمعته يقرأ: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ {٧} مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ {٨} } الطور: ٧-٨ ، فكأنما صدع عن قلبي حين سمعت القرآن، ولم يكن أسلم يومئذ.

ثم بين أنه متى يقع، فقال: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} الطور: ٩ تدور دورانًا وتضطرب، وتتحرك وتستدير، كل هذا من عبارات المفسرين، والمور في اللغة: الذهاب والمجيء، والتردد والدوران.

وتسير الجبال عن أماكنها، حتى تستوي بالأرض.

فويل فشدة عذاب، {يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ {١١} الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ {١٢} } الطور: ١١-١٢ يخوضون في حديث محمد عليه السلام، بالتكذيب، والاستهزاء، يلهون بذكره.

{يَوْمَ يُدَعُّونَ} الطور: ١٣ يدفعون، {إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} الطور: ١٣ دفعا بعنف وجفوة، قال مقاتل: تغل أيديهم إلى أعناقهم، وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم، ثم يدفعون إلى جهنم دفعًا على وجوهم.

حتى إذا دنوا منها، قال لهم خزنتها: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ} الطور: ١٤ في الدنيا.

ثم وبخهم لما عاينوا ما كانوا يكذبون به، وهو قوله: أفسحر هذا الذي ترون، {أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ} الطور: ١٥ ؟ وذلك أنهم كانوا ينسبون محمدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السحر، وإلى أنه يغطي على الأبصار بالسحر، فلما شاهدوا ما وعدوا به من العذاب، وبخوا بهذا.

وقيل لهم: اصلوها وآسوا شدتها، فاصبروا على العذاب، {أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ} الطور: ١٦ الصبر والجزع، {إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الطور: ١٦ أي: جزاء ما كنتم تعملون من الكفر والتكذيب.

ثم ذكر ما للمؤمنين، فقال: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ {١٧} فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {١٨} كُلُوا وَاشْرَبُوا


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?