Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1911
Jumlah yang dimuat : 2298

فذكر فعظ بالقرآن أهل مكة، {فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ} الطور: ٢٩ بإنعامه عليك بالنبوة، {بِكَاهِنٍ} الطور: ٢٩ وهو: الذي يوهم أنه يعلم الغيب، ويخبر بما في غد، من غير وحي، يقال: كهن يكهن كهانة، مثل: كتب يكتب كتابة، أي: لست تقول ما تقوله كهانة، ولا تنطق إلا بوحي.

أم يقولون أي: بل يقولون: شاعر هو شاعر، {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} الطور: ٣٠ صروف الدهر وحوادثه، أي: ننتظر به حدثان الموت، وحوادث الدهر، فيهلك كما هلك من قبله من الشعراء، والمنون يكون بمعنى: الدهر، ويكون بمعنى: المنية.

قال الله تعالى: قل تربصوا انتظروا بي الموت، {فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ} الطور: ٣١ من المنتظرين عذابكم، فعذبوا يوم بدر بالسيف.

{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا} الطور: ٣٢ قال المفسرون: كانت عظماء قريش توصف بالأحلام والعقول، فأزرى الله بحلومهم، حين لم تتم لهم معرفة الحق من الباطل.

ثم أخبر عن طغيانهم، فقال: {أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} الطور: ٣٢ قال ابن عباس: يريد حملهم الطغيان على تكذيبك.

{أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ} الطور: ٣٣ افتعل القرآن، وتكذبه من تلقاء نفسه، والتقول: تكلف القول، ولا يستعمل إلا في الكذب، بل ليس الأمر على ما زعموا، لا يؤمنون بالقرآن استكبارًا.

ثم ألزمهم الحجة، فقال: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} الطور: ٣٤ مثل القرآن في نظمه، وحسن بيانه، {إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ} الطور: ٣٤ أن محمدًا تقوله.

ثم احتج عليهم بابتلاء الخلق، فقال: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ} الطور: ٣٥ قال الزجاج: أم خلقوا لغير شيء، أي: أخلقوا باطلًا، لا يحاسبون، ولا يؤمرون، ولا ينهون، ونحو هذا.

قال ابن كيسان: أم خلقوا عبثًا، وتركوا سدى، لا يؤمرون ولا ينهون.

{أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} الطور: ٣٥ لأنفسهم، فلا يجب عليهم لله أمر.

{أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ} الطور: ٣٦ فيكونوا هم الخالقين؟ ليس الأمر على هذا، لا يوقنون بالحق، وهو توحيد الله، وقدرته على البعث.

{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ} الطور: ٣٧ قال مقاتل: يقول: أبأيديهم مفاتيح ربك بالرسالة، فيضعونها حيث شاءوا؟ وقال الكلبي: خزائن المطر والرزق.

{أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ} الطور: ٣٧ أي: هم الأرباب المسلطون، فلا يكونوا تحت أمر ونهي، يفعلون ما شاءوا.

{أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ} الطور: ٣٨ مرقى ومصعد إلى السماء، يستمعون فيه، أي: عليه، كقوله: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} طه: ٧١ والمعنى: يستمعون الوحي، فيعلمون أن ما هم عليه حق، فليأت مستمعهم إن ادعى ذلك، بسلطان مبين بحجة واضحة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?