Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 2048
Jumlah yang dimuat : 2298

فُطُورٍ {٣} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ {٤} وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ {٥} } الملك: ١-٥ .

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {١} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} الملك: ١-٢ قال عطاء، عن ابن عباس: يريد: الموت في الدنيا، والحياة في الآخرة.

وقال قتادة: يعني: موت الإنسان أذل الله به ابن آدم، والحياة حياته في الدنيا.

{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} الملك: ٢ اللام في: ليبلوكم تتعلق بخلق الحياة دون خلق الموت، لأن الابتلاء بالحياة، وفيها قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله: {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} الملك: ٢ : «أيكم أحسن عقلا، وأورع عن محارم الله» ، وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أتمكم عقلًا، أشدكم خوفًا لله، وأحسنكم فيما أمر الله به، ونهى عنه نظرًا» .

وقال الحسن: أيكم أزهد في الدنيا، وأترك لها.

وهو العزيز في انتقامه ممن عصاه، الغفور لمن تاب إليه.

ثم أخبر عن صنعه الذي يدل على توحيده، فقال: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا} الملك: ٣ بعضها فوق بعض، {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} الملك: ٣ قال مقاتل: يعني: ما ترى يابن آدم في خلق السموات من عيب.

وقال قتادة: ما ترى خللًا ولا اختلافًا.

وقال الكلبي: وهو الذي يفوت بعضه بعضًا.

وقرئ تفاوت وهما بمنزلة واحدة، مثل: تصعد وتصاعد، وتعهد به وتعاهدته، فارجع البصر كرر النظر، {هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} الملك: ٣ شقوق، وصدوع، وخروق.

{ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} الملك: ٤ قال ابن عباس: مرة بعد مرة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?