Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 400
Jumlah yang dimuat : 2298

والامتراء: الشك، والممتري: الشاك، يقال للشك: المرية.

وقوله: فمن حاجك أي: جادلك وخاصمك، فيه في عيسى، فقل تعالوا أي: ائتوا وهلموا، {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران: ٦١ قال المفسرون: لما احتج الله تعالى على النصارى من طريق القياس بقوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى} آل عمران: ٥٩ الآية، أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يحتج عليهم من طريق الإعجاز، وهو المباهلة.

ومعنى المباهلة: الدعاء على الظالم من الفريقين.

فلما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد نجران إلى المباهلة، وخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محتضنا الحسين، آخذا بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه، وعلي خلفها، وهو يقول: «إذا دعوت فأمنوا» .

فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن ينزل جبلا من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.

ثم قبلوا الجزية وانصرفوا، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «والذي نفسي بيده إن العذاب قد تدلى على أهل نجران، ولو تلاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم الوادي عليهم نارا، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر، ولما حال الحول على النصارى حتى هلكوا» .

١٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?