أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} آل عمران: ١١٣ قال ابن عباس: أي: على الحق وعلى أمر الله، لم يتركوه كما تركه الآخرون.
وقال السدي: قائمة بطاعة الله.
{يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ} آل عمران: ١١٣ يقرءون كتاب الله، {آنَاءَ اللَّيْلِ} آل عمران: ١١٣ ساعاته، الواحد إنى، مقصور، وإني مثل نحي.
أراد مؤمني أهل الكتاب، وهم يسجدون أي: يصلون.
وقوله: {وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} آل عمران: ١١٤ قال ابن عباس: بتوحيد الله.
{وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} آل عمران: ١١٤ عن الشرك بالله.
وقال الزجاج: يأمرون باتباع النبي عليه السلام وينهون عن الإقامة على مشاقته.
{وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} آل عمران: ١١٤ يبادرونها خوف الفوت بالموت، ويجوز أن يكون المعنى: يعملونها غير متثاقلين فيها.
{وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ} آل عمران: ١١٥ لن يعدموا ثوابه، ولن يجحدوا جزاءه، ومن قرأ بالياء فهو كناية وإخبار عن الأمة القائمة.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {١١٦} مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {١١٧} } آل عمران: ١١٦-١١٧ قوله: إن الذين كفروا يعني اليهود، {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ} آل عمران: ١١٦ لن تدفع عنهم الضرر إذا نزل بهم، {أَمْوَالُهُمْ وَلا