Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 460
Jumlah yang dimuat : 2298

قال أبو عبيدة والزجاج: الحس: الاستئصال بالقتل، يقال: جراد محسوس، إذا قتله البرد.

قال المفسرون: كان المسلمون يوم أحد يقتلون المشركين قتلا ذريعا حتى ولوا هاربين، وانكشفوا منهزمين.

فذلك قوله: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} آل عمران: ١٥٢ أي: بعلمه وإرادته.

ثم أخل الرماة بالمكان الذي ألزمهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إياه، فحمل حينئذ خالد بن الوليد من وراء المسلمين، وتراجع المشركون وقتل من المسلمين سبعون رجلا ثم هزموا.

وقوله: {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ} آل عمران: ١٥٢ أي: جبنتم عن عدوكم، يقال: فشل الرجل عن الحرب يفشل إذا ضعف وذهبت قوته، وإنه لفشل وفشل.

وقوله: {وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ} آل عمران: ١٥٢ أي: اختلفتم، وكان اختلافهم أن المشركين لما انهزموا في أول الأمر قال بعض الرماة الذين كانوا عند المركز: ما مقامنا ههنا وقد انهزم القوم؟ ! وقال بعضهم: لا نجاوز أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وقوله: وعصيتم أي: بترك المركز، {مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} آل عمران: ١٥٢ من الظفر والنصر والفتح، {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا} آل عمران: ١٥٢ يعني الذين تركوا المركز وأقبلوا إلى النهب، {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ} آل عمران: ١٥٢ يعني الذين ثبتوا حتى قتلوا.

١٧٤ - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو طَاهِرٍ الزِّيَادِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَدْلُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?