Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 750
Jumlah yang dimuat : 2298

والكلبي: يَرزق ولا يُرزق، {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ} الأنعام: ١٤ من هذه الأمة، أي: قيل لي: كن أول المسلمين، {وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} الأنعام: ١٤ أي: أمرت بدين الحنفية، ونهيت عن الشرك.

قل: للمشركين: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي} الأنعام: ١٥ فيما أمرت به ونهيت عنه {عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} الأنعام: ١٥ وهو يوم القيامة.

{مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ} الأنعام: ١٦ العذاب {يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ} الأنعام: ١٦ فقد أوجب الله له الرحمة لا محالة، أي: له مع صرف العذاب عنه الرحمة.

وقرأ حمزة يَصْرِف بفتح الياء وكسر الراء، أي: يصرف الله عنه العذاب يومئذ، يعني: يوم القيامة فقد رحمه، {وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} الأنعام: ١٦ لأنه فاز بالرحمة ونجا من العذاب.

وقوله: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ} الأنعام: ١٧ أي: إن جعل الضر يمسسك ويصيبك، وهو اسم جامع لكل ما يتضرر به الإنسان من فقر ومرض وزمانة، كما أن الخير: اسم جامع لكل ما ينتفع به الإنسان.

قوله: {فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ} الأنعام: ١٧ أي: لا يكشف ذلك الضر الذي أصابك غير الله، ولا يصرفه عنك غيره.

وقوله: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ} الأنعام: ١٧ يصبك بغنى وسعة في الرزق وصحة في الجسم، {فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} الأنعام: ١٧ من الغنى والفقر.

٣٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ شِهَابِ بْنِ خِرَاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?