Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 770
Jumlah yang dimuat : 2298

وقال الزجاج: معنى كتب: أوجب ذلك إيجابا مؤكدا.

قوله: {أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} الأنعام: ٥٤ يعني: أنه بجهله آثر العاجل القليل على الآجل الكثير، كقوله: {لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} النساء: ١٧ .

وقوله: {ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ} الأنعام: ٥٤ أي: رجع عن ذنبه ولم يصر على ما فعل، وأصلح: عمله، {فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} الأنعام: ٥٤ ، واختلفوا في قوله: أنه وفأنه: فمن فتحهما جعل الأولى تفسيرا للرحمة، كأنه قيل: كتب ربكم على نفسه الرحمة: أنه من عمل منكم، ثم جعل الثانية بدلا من الأولي كقوله: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ} المؤمنون: ٣٥ .

ومن كسرها، كسر الأولى على الحكاية، كأنه لما قال: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} الأنعام: ٥٤ قال: إنه من عمل منكم سوءا بجهالة، وكسر الثانية لأنها دخلت على ابتداء وخبر وهي مستأنفة.

وأما نافع فإنه أبدل الأولى من الرحمة ففتحها، واستأنف ما بعد الفاء.

قوله: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ} الأنعام: ٥٥ يقول: وكما فصلنا ذلك في هذه ال { دلائلنا وأعلامنا على المشركين، كذلك نميز ونبين لك حجتنا في كل حق ينكره أهل الباطل.

ومعنى التفصيل: التمييز للبيان.

قوله: ولتستبين عطف على المعنى، كأنه قيل: ليظهر الحق وليستبين.

والسبيل يذكر ويؤنث، فلذلك قرئ ولتستبين بالتاء والياء، هذا فيمن رفع السبيل، ومن نصب السبيل كانت التاء للخطاب، أي ولتستبين: يا محمد سبيلَ المجرمين، يقال: استبان الشيء واستبنته.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?