Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Wasith lil Waahidi- Detail Buku
Halaman Ke : 989
Jumlah yang dimuat : 2298

اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ} التوبة: ٣٨ إذا قيل لكم اخرجوا إلى قتال العدو تثاقلتم إلى الإقامة بأرضكم وأحببتم المقام بها، يقال: نفر القوم ينفرون نفرا ونفيرا.

إذا خرجوا إلى مكان لأمر أوجب الخروج، وقوله: {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ} التوبة: ٣٨ قال ابن عباس: يريد قدمتم الدنيا على الجنة.

{فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} التوبة: ٣٨ قال: يريد الدنيا كلها، {فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} التوبة: ٣٨ .

٤٠٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ طَاهِرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَطَرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ فِي الْيَمِّ فَيَنْظُرُ بِمَا يَرْجِعُ» .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى

ثم توعدهم على ترك الخروج فقال: إلا تنفروا قال مقاتل: إلا تخرجوا مع نبيكم إلى الجهاد.

{يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} التوبة: ٣٩ قال الزجاج: هذا وعيد شديد في التخلف عن الجهاد.

قال المفسرون: هذه الآية خاصة فيمن استنفره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم ينفر، وقوله: {وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} التوبة: ٣٩ هذا استعتاب من الله تعالى لأولئك القوم، ووعيد لهم أنهم إن تركوا الغزو من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى الله بقوم آخرين ينصر بهم رسوله، وهو قوله: {وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا} التوبة: ٣٩ لأنه لا يخذله إن تثاقلتم، ثم أعلمهم أنهم إن تركوا نصره فلن يضره ذلك شيئا كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة، وهم به الكفار فتولى الله نصره وهو قوله: {إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} التوبة: ٤٠ أي: أعانه الله على أعدائه، {إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} التوبة: ٤٠ حين قصدوا إهلاكه كما ذكرنا في قوله: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} الأنفال: ٣٠ ، وقوله: ثاني اثنين قال الزجاج: هو نصب على الحال، المعنى: فقد نصره الله أحد اثنين، أي: نصره منفردا إلا من أبي بكر.

وهذا معنى قول الشعبي: عاتب الله عز وجل أهل الأرض جميعا في هذه الآية غير أبي بكر.

وقال المفسرون: ثاني اثنين


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?