{ولقد نعلم أنَّهم يقولون إنما يُعلِّمه} القرآنَ {بشرٌ} يعنون عبداً لبني الحضرمي كان يقرأ الكتب {لسان الذي يلحدون إليه} لغةُ الذي يميلون القول إليه ويزعمون أنَّه يُعلِّمك {أعجميّ} لا يُفصح ولا يتكلَّم بالعربية {وهذا} يعني القرآن {لسان} لغى {عربيّ مبين} أفصح ما يكون من العربيَّة وأبينه ثم أخير أن الكاذبين هم فقال: