Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 1381
Jumlah yang dimuat : 1746

جميعًا في رجلي، فعرفوا يومئذ جميعًا أنه قلب واحد ولو كان له قلبان لما نسي نعله في يده من شدة الخوف (١)، وهذا التأويل يروى عن مجاهد (٢) وابن بريدة وغيرهما.

ويحتمل نفي اجتماع عقيدتين مختلفتين في قلب واحد على سبيل الإنكار على المنافقين الذين كانوا يقولون لرسول الله بوجه والكفار بوجه. {وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} سنذكر أحكامها في سورة "المجادلة" {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ} فسنذكر في قصة زيد. و (الأدعياء): جمع دعي وهذا الذي يدعيه على سبيل الاتخاذ والاتحاد وسبيل الافتراء والإلحاد.

عن سالم بن أبي الجعد لما نزل: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} لم يعرف لسالم أب، فقال: "سالم من الصالحين" (٣)، وعن ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمَّد حتى نزل القرآن: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} (٤).

{النَّبِيُّ أَوْلَى (٥) بِالْمُؤْمِنِينَ} في تشريف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٦) المجاوزة به من رتبته إلى رتبة الولاية، وكان أولى بنا لكونه في غاية الاتحاد بروح (٧) الله، وكون الشهادة به شطر الإيمان، و (أزواجه أمهاتنا) لأن الأمومة غاية مراتب الحرمة والتعظيم في حق النساء {كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} اللوح المحفوظ مستورًا مكتوبًا في كتاب الوصية على سبيل اعتبار غالب أحوال الوصية.


(١) ابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٣٤٧).
(٢) ابن جرير (١٩/ ٨).
(٣) ذكره ابن عساكر في تاريخه (٢٥/ ٣٢٠، ٣٢١) عن سالم مولى أبي حذيفة. وقريبًا منه عند ابن أبي حاتم كما في الدر (١١/ ٧٢٦).
(٤) البخاري (٤٧٨٢)، ومسلم (٢٤٢٥).
(٥) في "أ": (النبي -عليه السلام- ... بالمؤمنين).
(٦) (- صلى الله عليه وسلم -) من الأصل و"ب".
(٧) (بروح) ليست في "ب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?