Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 1404
Jumlah yang dimuat : 1746

مهر فقبلها ودخل بها فرأى أنها قد علتها كبرة فطلقها، وفي قوله: {إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا} دليل على أن لفظة الهيئة من ألفاظ النكاح.

والظاهر من قوله: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} إرجاء الواهبات أنفسهن ليبقين موقوفات غير مقبولات ولا مردودات.

وذكر الحدادي في تاريخه أن النبي -عليه السلام- (١) أرجى سودة وصفية وجويرية وأم حبيبة وميمونة وآوى عائشة وحفصة وزينب بنت جحش وأم سلمة (٢)، فالإرجاء على هذا القول الإخراج من القسمة والثوبة من غير طلاق فإن كان كذلك لم يكن إلا برضاهن على سبيل المصالحة كما في قصة سودة بنت زمعة {وَمَنِ ابْتَغَيْتَ} إيواءها {مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ} في إيوائها و {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ} أي الإيواء بعد الإرجاء أقرب من مسرتهن كلهن تأكيد للضمير المكتسي بقوله: {وَيَرْضَيْنَ} دون الضمير في قوله: {آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ}.

{لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ} في تحريم ذوات المهور في المستقبل من غير الأصناف المذكررة دون الواهبات أنفسهن وما تملكه بيمينه في باقي عمره إن رزقه الله تعالى، ولم يبلغنا أنه قبل نفس واهبة أو ملك سريته ملك اليمين بعد هذه الآية ما كان فعل شيئًا من ذلك.

وفائدة الآية استعمالها وفائدتها اعتقادها.

وعن مجاهد: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} أي من بعد (٣) ما سمى لك من يهودية لكون الذمية في رتبة المؤمنين أو تحريم عسيلته على أهل النار فإن أبا طيبة شرب دمه وحرمت عليه النار.


(١) (السلام) ليست "ي".
(٢) ابن سعد (٨/ ١٩٦)، وابن جرير (١٩/ ١٤٠، ١٤١).
(٣) (أي من بعد) ليست في الأصل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?