Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 1410
Jumlah yang dimuat : 1746

المراد بأعيانها التي هي جماد فالعرض على سبيل (١) الإصرار والاضطرار والإباء والإشفاق كذلك.

فائدة العرض الأول بيان اجتهاد، وفائدة (٢) العرض الثاني بيان التفاوت بين طبائع لا يحملها الحرص على المخاطرة وطبائع يحملها الحرص عليها (٣)، وفائدة العرض الثالث تفخيم الأمر، والظاهر من الأمانة في هذه الأقوال كلها أنها الذمة الصحيحة التي يتعلق بها الحقوق، والظاهر من حملها اعتداء الإنسان وصحة ذمته أنها فضيلة لا يرضى بعدمها البتة، فأول ما ثبت ذمة الإنسان اعتزال الشجرة لم يتضرع إلى الله ليحول بينه وبينها، ثم ثبت في ذمته رعاية (٤) امرأته لم (٥) يتضرع إلى الله ليكفيه أمرها، فأكل من الشجرة وقصَّر في رعاية المرأة حتى أكلت من الشجرة، فسرى شؤم المعصية إلى الكمنى في صلبه {الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ}.

وعن ابن عباس قال: الأمانة المعترض على العباد عرض ذلك على السموات والأرض والجبال، فقلن: ما هي؟ قيل: إن أحسنتن جزيتن وإن أسأتن عوقبتن {فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا (٦) وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ} يعني آدم -عليه السلام- (٧)، وقال قتادة في قوله: {ظَلُومًا} أي لنفسه {جَهُولًا} بما حمل (٨) أي جهولًا بثقل ماحمل.

قوله: {لِيُعَذِّبَ اللَّهُ} السبب العرض أو الحمل أو كينونة الإنسان {ظَلُومًا جَهُولًا}.


(١) في الأصل: (سائر).
(٢) في الأصل: (بيان).
(٣) (المخاطرة) إلى هنا ليست في "أ".
في الأصل: (دعائه).
(٤) (لم) ليست في "ب".
(٥) (فأبين أن يحملنها) ليست في الأصل و"ي".
(٦) (السلام) ليست في "ي".
(٧) في الأصل: (جهل).
(٨) (الله) من الأصل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?