الإلانة تصييره سهل المشي سهل الثني سهل الاستعمال، ضد الحزن والصعب والشد (١).
و {السَّرْدِ} تنسيق حلقها وتشميرها.
{وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} أي عين الصفر، فسالت ثلاثة أيام يعمل بها ما أحب كما يعمل بالطين، هكذا ذكر الكلبي، وذكر أبو عبيد الهروي أن القطر النحاس، وقوله: {وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ} حكاية أحوالهم التي كانوا عليها.
{وَجِفَانٍ} جمع جفنة وهو شيء أعظم من الصحفة تجتمع عليها جماعة {كَالْجَوَابِ} جمع جابية.
وقال مجاهد: الجابية حوض الإبل (٢)، وقال ابن عرفة: الجابية كالحوض.
وعن مسعر بن كدام قال: إنه لما قيل (٣): {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} لم يأتِ عليهم ساعة من ليل ولا (٤) نهار إلا ومنهم مصلٍّ يصلي.
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ} وعن ابن عباس أن سليمان -عليه السلام- (٥) كان لا يصلي صلاة إلا وجد شجرة نابتة بين يديه فيقول لها: ما اسمك؟ فتقول (٦) كذا وكذا، فيقول: لما أنتِ؟ فتقول (٧): لكذا أو كذا، وإن كانت لغرس غرست وإن كانت لدواء علم ذلك الدواء. قال: فصلّى ذات يوم فإذا شجرة بين يديه نابتة (٨) فقال: ما اسمك؟ قالت: الخروبة لما
(١) في "أ": (الشديد).
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (١٩/ ٢٣٣)، تفسير مجاهد (ص ٥٥٣).
(٣) في الأصل: (قال افعلا قيل)، وفي "أ": (كدام قيل).
(٤) في الأصل: (أو نهار).
(٥) (السلام) ليست في "ي".
(٦) في الأصل و"ي": (فيقول).
(٧) (فتقول) ليست في الأصل.
(٨) (نابتة) من "ب" "ي".