Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar Halaman 145 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 145
Jumlah yang dimuat : 1746

لقوله تعالى: {كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ} (١) ولأنه مخلوقٌ من النار وله نسلٌ وذريةٌ. ومتصلٌ على قول آخرين (٢)، لقوله: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} فلو لم يكن منهم لم يتوجَّه عليه الخطابُ، ولو لم يتوجَّه عليه الخطابُ لما لزمه الذمُّ والنكيرُ، ولَمَا كان أبيًا أمر ربِّه. وإنما قال: {كَانَ مِنَ الْجِنِّ} لأنه كان من خُزّان الجنان فاشتق لهم اسمٌ من الجَنَّة.

وأما الذريةُ فقد حصلت له بعد المسخ، ويجوز تناسلُ الممسوخ عند أكثر الناس. وهو إفعيل من أبْلَيسَ، أي: يَئِسَ من رحمة الله، وقيل: إنّه اسمٌ أعجمي لذلك لا ينصرف (٣).

{أَبَى وَاسْتَكْبَرَ} امتنع وتعظم في نفسه {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} حين عزم (٤)


= قال: ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس. ولذا فصَّل ابن عباس - رضي الله عنهما - في أصل إبليس فقال: "كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الجن ... " الأثر بطوله وفيه غرابة كما قال بعض أهل الحديث، والكلام يطول جدًا في هذه المسألة وعند التحقيق يتعين كون إبليس ليس من جنس الملائكة وأنه مخلوق من نار السموم بصريح الآية على عكس الملائكة التي خلقت من نور، وبهذا كما قال المؤلف يكون الاستثناء منقطعًا وهو الذي رجحه ابن عاشور في تفسيره (التحرير والتنوير ١/ ٤٢٣).
(١) سورة الكهف: ٥٠.
(٢) وهو الذي رجحه السمين الحلبي في تفسيره "الدر المصون ١/ ٢٧٣) واحتج الحلبي بأن الملائكة قد يسمون جنًا لاجتنانهم - أي اختفائهم، ومنه قول الأعشى:
وَسَخَّرَ من جِنِّ الملائكة تسعةً ... قيامًا لديه يعملون بلا أَجرِ
وقال تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} الصافات: ١٥٨ أي الملائكة.
(٣) هذا هو الصحيح - أنه اسم أعجمي ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وهذا مذهب عامة المفسرين والنحويين كابن جرير الطبري في تفسيره (١/ ٥٤٤) والزجاج في معاني القرآن (١/ ١١٤) وأبي جعفر النحاس في إعراب القرآن (١/ ١٦٢) والسمين الحلبي في الدر المصون (١/ ٢٧٤) وغيرهم. وزعم أبو عبيدة فيما نقله عنه أبو جعفر النحاس (١/ ١٦٢) أنه عربي مشتق من أَبْلَسَ إلا أنه لم ينصرف لأنه لا نظير له أي أنه مشتق من الإبلاس وهو اليأس من رحمة الله والبعد عنها، ومنه قول الشاعر ينسب للعجاج:
يا صاحِ هل تعرِفُ رسمًا مُكْرَسًا ... قال نَعَمْ أعرفه وأَبْلَسَا
ووزنه عند هؤلاء إفْعِيل.
(٤) في (أ): (عظم) وهو خطأ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?