Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 1496
Jumlah yang dimuat : 1746

وقال الضحاك: {حم (١) عسق (٢)} قضى العذاب الذي سيكون أرجو أن يكون قد مضى يوم بدر والسنون التي أصابت أهل مكة أحد من حم إلا من قدر له الحمام الذي هو الموت.

{يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} أي وجود ابتداء حالة الانفطار من جهاتهن اللواتي هي من فوقهن لتقتل ما فوقهن من الفرش أو مما شاء الله أو لهيبة الله تعالى فوقهن لتصدع الجبال من خشية الله، وقيل: الضمير في {فَوْقِهِنَّ} عائد إلى الأنفس المعبودات من دون الله على ظن أنهن بنات الله، تعالى الله عما يقولون، فالسموات تكاد يتفطرن من فوقهن أي من فوق هؤلاء الأنفس لعظم قول المشركين فيهن، هؤلاء الأنفس إنما هن الأرواح الخبيثة من الشياطين دون الملائكة الذين {يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ}.

{حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ} شهيد عليهم.

{أُمَّ الْقُرَى} مكة.

{أُمَّةً وَاحِدَةً} أي مجتمعين على دين واحد هدى أو ضلالة.

{يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} أي في حال الازدواج (١).

{مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} من شريعتنا تحريم ذوات الأرحام (٣) {وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} لعطف الجملة وهو مبتدأ وخبره {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ} فكذلك


(١) ومعنى في {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} الشورى: ١١ أي يجعل لكم فيه معيشة تعيشون بها، وهذا قول ابن عباس - رضي الله عنهما - أخرجه الطبري (٢٠/ ٤٧٦).
(٢) في الأصل: (بما).
(٣) المراد بهذه الوصية هي عموم التمسك بالدين وهو ما وصّى الله به الأنبياء وأنهم على دين واحد في تحريم الحرام وتحليل الحلال. هكذا قاله مجاهد وقتادة والسدي. انظر الطبري (٢٠/ ٤٨٠) وظاهر الآية يشير ويوضح هذه الوصية ولذا قال: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} الشورى: ١٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?