Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 227
Jumlah yang dimuat : 1746

ثابت (١) في منافحته عن الله ورسوله.

{أَفَكُلَّمَا} استفهامٌ لإنكار، والفاء لتعقّب الاستنكار عن مجيء الرسل - عليهم السلام - (٢). بما لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمْ يعني: تحليل ما تعوَّدوا تحريمه، وتحريم ما تعوَّدوا تحليله، وما يشبهه من الابتلاء. والهوى: داعية النفس إلى لذةٍ عاجلة، وهو ضد الحكمة لأنها داعية العقل إلى ذخيرةٍ آجلة.

{فَفَرِيقًا} منصوب بـ {كَذَّبْتُمْ}. والمكذَّب مثل: سليمان وإرميا وعزير وعيسى (٣) ومحمد - عليهم السلام -. {وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ} مثل: زكريا ويحيى - عليهم السلام -.

{تَقْتُلُونَ} مستقبل (٤) بمعنى الماضي (٥)، كقوله: {خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (٦).


(١) حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري الخزرجي النجاري، سيد شعراء المؤمنين وشاعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. عاش ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإِسلام، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اهجُهم وجبريل معك" وكان يضع له منبرًا في المسجد ينافح عن رسول الله، وقد عمي في آخر عمره. وتوفي سنة أربع وخمسين.
تاريخ ابن معين (١٠٧)؛ التاريخ الكبير (٣/ ٢٩)؛ أسد الغابة (٢/ ٥)؛ تاريخ الإسلام (٢/ ٢٧٧)؛ الإصابة (٢/ ٢٣٧).
(٢) الفاء لعطف ما بعده على ما قبله، وهو قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا ...} وهمزة الاستفهام مقحمة بين المعطوف والمعطوف عليه للتوبيخ والاستنكار كما ذهب إليه المؤلف، وهذا مذهب الجمهور بأن تتأخر الهمزة بعد حرف العطف وهذا هو الأصل، وإن كان خرج مخرج التقرير في الخطاب فهو بمعنى الخبر.
مقدمة المفسرين للبركوي (١/ ٦٠٤) - الكشاف (١/ ٨٥) - البحر (١/ ٢٧١) - حاشية الجمل (١/ ٦٧).
(٣) (عيسى) ليست من "ن".
(٤) في "أ": (متصلة) وهو غير مفهوم.
(٥) ولا مانع أن يكون الاستقبال على بابه فإنهم - أي اليهود - استمروا على نهجهم في قتل أنبياء الله حتى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقد تسبَّبوا في قتله عندما وضعوا السُّمَّ في طعامه حتى قالت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -؛ كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة، ما أزال أجد أَلم الطعام الذي أكلتُ بخيبر، فهذا أوان وجدتُ انقطاع أبهري من ذلك السم" أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته ٤٤٢٨ - والحاكم في المستدرك (٣/ ٥٨) ووافقه الذهبي.
(٦) سورة آل عمران: ٥٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?