Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 621
Jumlah yang dimuat : 1746

وهلال بن عويمر الأسلمي وسائر بني (١) مدلج (٢) وأسلم كان بعضهم صالح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣) أن لا يكون له ولاء عليه وبعضهم آمن به وصدقه ولم يهاجر، ولم يدعهم رسول الله إلى الهجرة، وكان هذا حين هاجر ومعه أبو بكر وعامر بن فهيرة وعبد الله بن أريقط فكانوا يستقبلونه في الطريق ليلًا ونهارًا أفواجًا وفرادى ويشاهدون منه الآيات فيتخذون (٤) لأنفسهم وعشائرهم عنده عهدًا يأمنون بها عند ظهوره على قومه، والمراد بالمنضلين المنضمّون من قريش وسائر أهل الحرب إلى هؤلاء ليكونوا على حكمهم: أمر الله أن يسالمهم أيضًا.

وقال أبو عبيدة: والمراد بالمنضلين من رجع إلى هؤلاء في النسبة لأنهم دخلوا (٥) في عموم أمانة لعشائرهم. والمراد بقوله: {أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} جماعة من المستأمنين الذين قدموا المدينة أن يجيرهم كما قال: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} التربة: ٦. {حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} ضاقت ونوت الإمساك والكف عن قتال الفريقين، وقوله (٦): {وَلَوْ شَاءَ الله لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ} يذكر نعمة الدفع إياهم ليشكروا وليسارعوا في الإجابة، و (التسليط) (٧) التخلية بين القادر والمقدور {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ} اجتنبوكم {فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ} بيان لاعتزالهم {وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} أي: سالموا وأسلموا غير مهاجرين {فَمَا جَعَلَ الله لَكُمْ} جواب بهذه الشرائط لم يجعل الله لكم عليهم (٨) حجة في قتالهم ونهب أموالهم.


(١) (بني) ليست في "ب".
(٢) إلى هنا أخرجه ابن جرير (٧/ ٢٩٣)، وابن أبي حاتم (٥٧٥٧)، وأما بقيته فقريبًا منه عند القرطبي (٥/ ٣٠٩).
(٣) (صلى الله عليه وسلم) ليست في "أ" والأصل.
(٤) في الأصل: (فيتخذونه).
(٥) (دخلوا) ليست في "ب".
(٦) (وقوله) ليست في "ب".
(٧) في الأصل: (التسليط).
(٨) (عليهم) ليست في "ب".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?