Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 641
Jumlah yang dimuat : 1746

الجاهر بالقول السيء {إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} أي: الجاهر المظلوم مثل أبي بكر، ويحتمل: لا يحب الله جهر أحد بالقول السيء إلا جهر من ظلم (١)، والاستثناء على هذين متصل، وقيل: منقطع، أي: لكن من ظلم فله أن يجهر، وعن مجاهد: أن المظلوم هو الضيف المحتاج إذا مرّ بإنسان فلم يقريه فله أن يشكوه ويذمه. (العليم): يعلم الزجر عن جهر قول السيء وعن إسراره (٢).

وفي قوله: {إِنْ تُبْدُوا} الآية ندب إلى الجهر بالقول الحسن وإلى إضماره وإلى العفو للمظلوم عفوًا يعني: فافعلوا فإن الله عفو بقدرته يحب أن يستنوا بسنته، أو فافعلوا فإنّ الله يجازيكم بعفوه قدير على مجازاتكم.

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ} نزلت في أهل الكتاب. وفي الآية في ليل أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص (٣)، وأنه لا منزلة بين المنزلتين، وأن من اتخذ


(١) من قوله: (أي الجاهر) إلى قوله: (من ظلم) ليست في "ب".
(٢) عن مجاهد رواه عبد الرزاق في تفسيره (١/ ١٧٦)، وابن جرير (٧/ ٦٢٩).
(٣) لا يوافق الجرجاني على قوله هذا بل الإيمان يزيد وينقص، فيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهذا الذي تظافرت به الأدلة من الكتاب والسنة والآثار عن السلف؛ قال تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} الأنفَال: ٢. وقال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} مريَم: ٧٦. وقال تعالى {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} المدَّثِّر:٣١. وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} الفتح: ٤ وغيرها من الآيات. وأما من السنة فقوله عليه الصلاة والسلام: "ما رأَيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا .... " الحديث أخرجه البخاري (١/ ٣٤٥) ومسلم (١/ ٧٩) كتاب الإيمان- باب نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وقوله عليه الصلاة والسلام: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ..... " أخرجه مسلم (١/ ٣٥) كتاب الإيمان باب بيان عدد شعب الإيمان عن أبي هريرة مرفوعًا، وحديث الشفاعة وأنه يخرج من النار من كان في قلبه أدنى مثقال ذرة من إيمان، والأحاديث كثيرة في ذلك؛ ومن أقوال الصحابة قول أبي الدرداء - رضي الله عنه -: من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه. وكان عمر - رضي الله عنه - يقول لأصحابه: هلموا نزدد إيمانًا. وكان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقول في دعائه: اللهم زدنا إيمانًا ويقينًا وفقهًا. والآثار عن السلف كثيرة جدًا في ذلك؛ وبهذا يتبين الحق في هذه المسألة من أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?