Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar Halaman 80 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Darju Ad Durror fii Tafsir Al Ay wa Suwar- Detail Buku
Halaman Ke : 80
Jumlah yang dimuat : 1746

{الرجيم}: بمعنى المرجوم، كالقتيل بمعنى المقتول. سُمِّيَ بذلك لأنَّه يُرجم بالشهب أو لأنه يُلعنُ ويُشتم (١).

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)}: الباء مع الاسم آلةٌ لفعلٍ محذوفٍ (٢)، وتقديره: أفتتحُ وأبتدىءُ باسم الله. وإنَّما حُذِفَ لدلالة الحال،


(١) اللفظة المشهورة للاستعاذة هي: (أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم) وقد زيدت عليها ألفاظ صحيحة، ويجمعها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبَّرَ قال: "سبحانك اللهم وبحمدك ... " ثم يقول: "أعوذ بالله السميع العلم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه" أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ٥٠) من حديث أبي سعيد الخدري - صلى الله عليه وسلم -. وهذه الزيادة صحيحة أثبتها الحافظ ابن حجر العسقلاني كما في "تلخيص الحبير" ص ٨٦ - ٨٧؛ وصححها العلاَّمة الألباني -رحمه الله - كما في "إرواء الغليل" (٢/ ٥٣).
وقد أمر الله - عَزَّ وَجَلَّ - بالاستعاذة عند القراءة لكتاب الله فقال - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٩٨)} النحل: ٩٨ ولا يأْثم تاركها عند جمهور أهل العلم.
ومن فضائل الاستعاذة:
أولًا: أنها تدفع الوسوسة، كما في قوله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٠٠)} الأعراف: ٢٠٠،فصلت:٣٦.
ثانيًا: أنها تُذهب الغضب. ويدلّ لذلك ما رواه سليمان بن صُرَد - رضي الله عنه - قال: استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب أحدهما فاشتدَّ غضبه حتى انتفخ وجهه وتغيَّر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه الذي يجد"، فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: "تعوذ بالله من الشيطان ... "الحديث أخرجه البخاري في صحيحه- كتاب الأدب- باب ما ينهى عن السباب واللعن رقم ٦٠٤٨ و مسلم في صحيحه- كتاب البر والصلة والآداب- باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، رقم ٢٦١٠.
(٢) وقيل: الباء للملابسة، أي: المصاحبة والإلصاق، وكلها -أي الثلاثة - بمعنى واحد. وقد جاء على نحو هذا المعنى قوله تعالى: {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} وقولهم: "بالرفاء والبنين"، وهذا المعنى- كما قال العلامة محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير" (١/ ١٤٧): هو أكثر معاني الباء وأشهرها. ولذا قال سيبويه: الإلصاق لا يفارق الباء وإليه ترجع تصاريف معانيها. كما رجَّحَ الزمخشري في "الكشاف" ما رجحه سيبويه وقال: الملابسة أعرب وأحسن، أي أحسن من جعل الباء للآلة لما فيه من زيادة التبرك بملابسة جميع أجزاء الفعل لاسمه تعالى، ويرى السمين الحلبي "الدر المصون" (١/ ١٤) أنَّ الباء للاستعانة وأن المعنى: أقرأ مستعينًا بالله.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?