قَوْله تَعَالَى: {وَإِن من قَرْيَة إِلَّا نَحن مهلكوها قبل يَوْم الْقِيَامَة} مَعْنَاهُ: وَمَا من قَرْيَة إِلَّا نَحن مهلكوها فإهلاك الْمُؤمنِينَ بالإماتة، وإهلاك الْكفَّار بالاستئصال وَالْعَذَاب، وَقيل قَوْله: {مهلكوها} هَذَا فِي حق الْمُؤمنِينَ بالإماتة.
قَوْله: {أَو معذبوها عذَابا شَدِيدا} فِي حق الْكفَّار.