Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ar Raaghib Al Ashfahaaniy- Detail Buku
Halaman Ke : 1551
Jumlah yang dimuat : 2001

فإن قيل: فقد ورد في الشرع أشياء يقتضي العقل خلافها؟

قيل: كلا، فإن جميع ما ورد به الشرع لا ينفك من وجهين.

إما شيء يحكم به العقل لكونه حسنًا، مثل استعمال إله في الجملة.

وعبادة الرّب، أو يكون غير مهتد إلى معرفته لا أنه يستقبحه، فيُبين

- الشرع حسنه، وذلك كأعداد الصلوات وهيئاتها وأركانها، في

كونها عبادة على وجه دون وجه، وإما أن يأتي الشرع بشيء قد

قضى العقل بكونه قبيحًا فليس ذلك بموجود، وبعض الناس

تصور أشياء ينفر الطبع منها لعادات جارية، أو اعتقادات فاسدة.

ولم يفرِّقوا بينه وبين حكم العقل، فظنوا أن العقل حكم بضد

الشرع، كذبح البهائم.

إن قيل: ما وجه تعلُق هذه الآية بما تقدّم؟

قيل،: لمّا ذكر فيما تقدّم أحوال الذين يتحاكمون إلى الطاغوت، ويتركون

كتاب الله ورسوله، ويقاتلون في سبيل الطاغوت، وذكر الذين

يخشون الناس ومقالهم فيما نالهم من حسنة أو سيئة.

ومخالفتهم في الطاعة، وكان كل ذلك منهم - لقلة تأمّلهم كتاب

الله، وتقديرهم أن ما أمروا به في ثاني الحال من القتال مناقض لما

أمر به قبل، من كفّ اليد وغير ذلك، بما يختلف لاختلاف

الأحوال، نبههم تعالى في هذه الآية أن كل ذلك لقلة تدبرهم،


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?