قوله: (وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (٦)
فتوق وشقوق وخلل. وقيل: من فروج
يمكن الصعود إليها منها دون الأبواب.
الغريب: معناه السماء خلق واحد ليست اقطاعا ضم البعض إلى
البعض كأبنية الناس.
العجيب: قال القفال: قال بعض الناس: إن في هذا حجة على
استدارة السماء وإحاطتها بالأرض من جمبع جهاتها، لأنه سبحانه قال: لا
فروج فيها ولا فطور ولو كانت مبسوطة غير متصلة الأطراف، لم تكن
كذلك.
وقوله: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا) .
أي بسطناها، وهذا دليل على أن الأرض مبسوطة وليست على شكل
الكرة.
الغريب: المد التطويل، والمدور والكرة لها عرض وطول وعمق.
قوله: (وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٧)
يعني النبات.
الغريب: يعني الحيوان، وهو كقوله: (أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا)
لأن النبات مذكور بعد هذه الآية.
ومن الغريب: فيها يعود إلى الرواسي
والزوج البهيج الذهب والفضة وغيرها مما يكون في الجبال.
قوله: (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى) .
مفعول له.
قوله: (وَحَبَّ الْحَصِيدِ) .