قوله: (فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) .
أي بالغوا في السير فيها طالبين محيصا ليفروا.
الغريب: الفراء، فهل كان لهم من الموت محيص.
قوله: (لَهُ قَلْبٌ) .
ما خلق الإنسان إلا على قلب، ولكن المراد في الآية قلب فيه عقل
وتدبر وحياة.
قوله: (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٤١) .
السمع: إدراك المسموع، والاستماع: طلب الإدراك بالإصغاء إليه.
"يَوْمَ يُنَادِ"، أي صفة يوم ينادي فحذف المضاف و "يَوْمَ" مفعول به.
الغريب: المفضل، يوم ظرف، أي كأنك به من صدق الوعد.
والمنادي: هو ملك "مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ" وهو صخرة بيت المقدس.
وهو أقرب الأرض من السماء بثمانية عشر ميلاً.
الغريب: المنادي: هو الله سبحانه، والمكان القريب: هو الأذن.
وعلى هذا "مِنْ مَكَانٍ" متعلق بقوله "وَاسْتَمِعْ".
قوله: (يومُ الخُرُوجِ) .
هو من أسماء القيامة، وسمى يوم العيد يومَ الخروج أيضاً تشبيهاً به.
ويوم بسمعون بدل من الأول.
قوله: (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا) .
حال من الضمير في "عَنْهُمْ"، والعامل "تَشَقَّقُ " وقيل: فتخرجون سراعاً.
والعامل تخرجون و "يَوْمَ" نصب بالبدل.