قوله: (فَوَيْلٌ)
"الفاء" للعطف وفيه معنى التعقيب، أي إذا وقع
العذاب فويل لهم.
الغريب: الأخفش، يوم تمور محمول على معنى إذا، والكوفيون
يجيزون حمل جميع الأوقات المستقبلة على معنى إذا.
وقوله: (يَوْمَئِذٍ) .
معمول فويل، و "للمكذبين" خبره وقوله (يَوْمَ يُدَعُّونَ)
بدل من هذه النار، " هذه " مبتدأ، "النار" صفته، "التي" خبره، والقول مضمر، أي يقال لهم، ويجوز أن يكون العامل في الظرف هذا الفعل المضمر.
قوله: (فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ) .
الصيغة صيغة الأمر والنهي، والمراد بهما الخبر، أي أصبرتم أم لم
تصبروا سواء والمعنى الصبر وترك الصبر سواء.
قوله: (مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ) .
صفة للسرر، أي موصول بعضها ببعض، وقيل: مرمولة بالذهب
والفضة.
الغريب: ذهب بعضهم إلى أن التقدير متكئين على نمارق مصفوفة
على سرر، لأن الاتكاء، إنما يكون على النمارق، وهذا القول لا يستقيم
على الظاهر، فإن جعل التقدير على سرر مصفوفة عليها النمارق صح.
قوله: (بِحُورٍ عِينٍ)
هن مَن وَعَدَ الله المؤمنين من الجواري في الجنة.
العجيب: هن نساء المؤمنين في الدنيا، وهذا خلاف جميع المفسرين، فإن قيل: تصير نساء الدنيا مثلهن في الحسن أو فوقهن فهو وجه.