تقديره: ما أنت بكاهن ولا مجنون.
وقوله: (بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (٢٩) .
اعتراض بين اسم "مَا" وخبره.
وقوله: (أم يقولون) .
في هذه الآيات إلزامات خمسَ عشْرَة مقبولة في العقول إن لم يكابروا.
ومعنى أكثرها الإنكار، ومعنى بعضها الإثبات، وهو بمعنى بل والألف.
قوله: (المصيطرون) .
المسيطر، الجبار المسلط، ابن عيسى، هو مجرى السيطرة على غيره بما يلزمه قهراً.
الغريب: هم الملائكة، أي فيكون لأنفسهم ما يريدون.
قوله: (سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ)
أي عليه، وقيل: سلم في السماء.
العجيب: ألهمْ كجبريل الذي يأتي بالوحي ويبين عن الله تعالى.
قوله: (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١) .
الغيب: اللوح المحفوظ، عن ابن عباس: فهم يكتبون منه ويخبرون.
الغريب: الغيب، القرآن، أي هل نزل عليهم وحي فهم يكتبون مما فيه
العجيب: الغيب ها هنا هو موت محمد - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ) .
هو عذاب القبر. وقيل: الجوع الذي أصابهم، وقيل: القتل يوم بدر.
وقيل: مصائب الدنيا.
الغريب: ذلك إشارة إلى الصعق.