قوله (وَحُورٌ)
هي جمع حوراء من الحور.
الغريب: أنس، عن النبي - عليه السلام -: إن الله خلق الحور العين من الزعفران ".
العجيب: مجاهد، تحار فيهن العيون. وهو ضعيف.
قرىء "حورٌ" بالرفع والجر، أبو علي: الرفع محمول على المعنى.
أي: لهم أكواب وحور عين، قال: ويجوز أن يحمل على سرر أي على سرر
حور. قال: ويجوز أن يكون عطفاً على الضمير في "مُتَّكِئِينَ" و "متقابلين ".
ولم يؤكد لطول الكلام، قال: ووجه الجر أن يحمل على قوله: "في جنات
النعيم "، وفي حور أي وفي مقارنة حور قال: وجملة الباء في "بأكواب "
ممكن إلا أن الأخفش قال في هذا بعض الوحشة.
الفراء: الجر على الجوار.
الغريب: قال الشيخ الِإمام: يحتمل أن الرفع محمول على "بأكواب"
ويكون الطائف بهن من اختص بخدمتهن فلا يكون بعض الوحشة.
قوله: (وَلَا تَأْثِيمًا)
أي لا يأثمون إثماً، لأن التأثيم لا يسمع. وقيل: لا يقال لهم: أثمتم وأسأتم.
قوله: (إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (٢٦)
الاستثناء منقطع، وسلاماً صفة لقوله "قِيلًا"، ويجوز أن يكون مفعول القول، أي إلا أن يقولوا سلاماً، ويجوز أن ينتصب بالمصدر، أي: يقال لهم أسلَموا سلاماً، كقوله (أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (١٧) .
والتثنية فيه كـ "لَبّيكَ وسَعْدَيكَ".