الغريب: الحسن: أهل الحياة الدنيا أهل لعب، والدنيا صفة للعب:.
الغريب: الثعلبي: لعب كلعب الصبيان، ولهو كلهو الشباب، وزينة
كزينة النسوان، وتفاخر كتفاخر الأخوان، وتكاثر كتكاثر السلطان.
وقوله: (أَعْجَبَ الْكُفَّارَ)
أي الزراع، وقيل: الكفار المشركون، وإعجابهم بالدنيا أكثر، ولأنهم لا يعرفون موجبه، والمؤمن يعرف.
قوله: (وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ) .
قال الفراء: الواو فيه وأو بمنزلة واحدة، أي إما عذاب شديد وإما
مغفرة من الله ورضوان.
قوله: (مَتَاعُ الْغُرُورِ)
سريع الانقضاء سريع الفناء.
ابن عباس: كل ما يفنى فهو غرور.
العجيب: ابن بحر، الغرور جمع غرِّ الثوب، وهو طَيُّه، أي متاع
ينقضي وينطوي سريعاً.
قوله: (وجنَّةٍ عَرضُها) .
سبق في آل عمران، ولفظ أعدت دليل على أنها اليوم مخلوقة، فإن
الإعداد وضع الشيء للحاجة إليه للمستأنف.
وقوله: (فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ) .
الأول: متصل بـ "أصاب " وقيل: بمصيبة، وليس فيه ضمير لمصيبة.
ومحلها جر أو رفع وفي الظرف ضمير يعود إليها، و "فِي أَنْفُسِكُمْ" عطف عليه، ولا زائدة.
وقوله: (فِي كِتَابٍ) ، الأخفش: إلا هو في كتاب، وقيل: حال