يجز أن يحال بين الموصول وصلته بأجنبي.
(فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ)
أي الكتب، وهو للجنس.
الغريب: ابن عباس: الخط بالقلم.
قوله: (رَأْفَةً وَرَحْمَةً) .
مودة وشفقة، أي خلاف اليهود.
العجيب: أمر النصارى بالصفح عن أذى الناس، وقيل لهم: من لطم
خدك الأيمن فوله خدك الأيسر، ومن سلب رداءك فأعطه قميصك.
قوله: (إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ)
الزجاج: مفعول به، وهو بدل من الضمير في كتبناها. أي ما كتبنا إلا ابتغاء مرضاتِ الله، فهو مفعول له.
قوله: (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ) .
قيل: "لا" الأولى زائدة، والمعنى ليعلم، وقيل: الثانية زائدة، وأن هي
المخففة من المثقلة، واسمه مقدر، فلما خفف زيد بعده "لا" لأنه لا يلي الفعل، والدليل عليه قوله (وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ) ، لأنه عطف عليه.
وقيل: هما في مواضعهما والضمير في "يَقْدِرُونَ" يعود إلى المؤمنين منهم وسائر
المؤمنين، ويكون قوله "وَأَنَّ الْفَضْلَ" في تقدير: ولأن الفضل بعيد الله.