قوله: (بالقارعة) .
القياس بالحاقة وسدت القارعة مسدها لأنهما من أسماء القيامة.
ومعنى القارعة: تقرع القلوب، وقيل: تكسر كل شيء.
الغريب: هي من القرع، أي يقرع بعضهم بعضاً، يعلو بعض
ويسفل بعض.
العجيب: القارعة: هي العذاب التى أهلكت عاد وثمود به.
قوله: (بالطاغية) .
هي صفة لمصدر أي بمجاوزتهم قدرهم، وقيل: صفة أي بالصيحة
الطاغية.
الغريب: بالفئة الطاغية: قُدارٍ وأصحابه، أو قدار وحده، والهاء
للمبالغة.
العجيب: محمد بن الهيضم: الطاغية اسم للبقعة التى أهلكوا بها.
وقيل: الطاغية ذكرت للازدواج، كقوله (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ) .
فكذلك العاتية للازدواج، والجمهور على أن الريح عتت خزانَها غضباً على
أعداء الله.
الغريب: العاتبة القاهرة الشديدة.
قوله (سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا) .
جمع حاسم وهو القاطع، قال المبرد: الفُعول في التعدي لا يكون
إلا جمعاً، وهي نصب على الصفة، وقيل: مصدر، أي تحسمهم حسوماً.
الغريب: متتابعة من حَسَمْتُ الدابة إذا تابعت بين كيها.