قوله: (أَنْ لَنْ يَبْعَثَ) .
أي أنه لن يبعث، فهو مفعول ظَنَنْتُمْ، وذهب بعض الكوفيين: إلى أنه
مفعول ظنُّوا، ومفعولا أحد الظنين محذوفان.
قوله: (لَمَسْنَا السَّمَاءَ) .
اللمس: طلب إدراك الملموس بحاسة اللمس. وقيل: من الالتماس.
(فَوَجَدْنَاهَا) أي السماء، وقيل: أبوابها وطرقها.
قوله: (مُلِئَتْ)
هو المفعول الثاني لـ "وَجَدْنَا"، ويجوز أن يكون
المتعدي إلى مفعول واحد، و "مُلِئَتْ" حال، و "قد" مقدر، و "حَرَسًا، وَشُهُبًا" تمييزان.
قوله: (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا) .
"الهاء" كناية عن الأمر والشأن واسم كان أيضاً ضمير الأمر والشأن.
فهو مضمر فيه، و "يَقُولُ سَفِيهُنَا" جملة خبر كان، وكان مع الخبر خبر أن.
الغريب: " كان" زا ئدة.
العجيب: "سَفِيهُنَا" اسمٍ كان، و "يَقُولُ" خبره. وهذا بعيد، لأن الفعل
عمل فيه والشيء إذا كان واقعا موقعه لا يجوز أن تنوي به غير موقعه.
قوله: (فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (٩) .
الجمهور، على أنه لم يكن قبل مبعث النبي - عليه السلام -.
الغريب: كان الانقضاض، ولم يكن يرجم به الشياطين حتى بعث
محمد - عليه السلام -.
قوله، (كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (١١) .
أي ذوي مذاهب مختلفة.
الغريب: يقال لشريف قومه: الطريقة.