الغريب: هذا خطاب للعبد يوم القيامة، وليس باعتراض، أي إذا أتاه
كتاب الحفظة، يقال: لا تحرك به لسانك ولا تعجل.
قوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) .
أي حسنة مشرقة. ينظر إذا كان بمعنى الانتظار لا يعدى بـ "إلى".
العجيب: "إِلَى" في الآية بمعنى النعمة، وما بعده مجرور بالإضافة أي
منتظرة نعم ربها، وهذا بعيد سحيق.
قوله: "نَاضِرَةٌ ونَاظِرَةٌ"
خبران للمبتدأ، وهو وجوه ويجوز أن يكون
أحدهما صفة لوجوه والآخر الخبر ويومئذٍ متعلق به.
قوله: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠) .
هر المبتدأ و "إِلَى رَبِّكَ" الخبر و "يَوْمَئِذٍ" متعلق بما في "إِلَى"
من معنى الفعل، كما سبق، ولا يتصل بالمساق سواء جعلته مصدراً أو
مكاناً.
قوله: (فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١) .
صدق من التصديق، أي لم يصدق برسول الله ولا صلى لله.
العجيب: ولا صلى معناه لم يتبع الرسول، من قول الشاعر:
. . . . . . . . . . . . . . . .. تلق السوابق منا والمصلينا
الغريب: الحسن: هو من الصدقة، وفيه بعد.
و"لا" الثانية زائدة، وجاز دخوله على الماضي للتكرار.
قوله: (أَوْلَى لَكَ) .