قوله: (والناشطاتِ) .
هي من نشطت الدلو أخرجتها من البئر.
الغريب: هي من الألوطة، وهي العقدة يمد أحد طرفيها فينحل، خلاف
المبرم. وفيه ضعف، لأنه يقتضي المنثسطات، وقيل: هي من نشِط، أي بادر إلى الشيء فنجا به، وهذا أيضاً ضعيف، لأنه يقتضي والناشطات نشاطا
- بالفتح -.
وجواب القسم عند المبرد، "إن في ذلك لعبرة"، وعند الزجاج
مضمر، أي لتبعثن. وعند الأخفش: يوم ترجف، أي ليوم. صاحب
النظم: هل أتاك، لأنه بمعنى قد. والقول الظاهر قول المبرد.
قوله: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) .
أي الصيحة الأولى، و "الرادفة" الثانية.
الغريب: الراجفة: الأرض من قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (١٤) .
ويوم منصوب بقوله (أبصارها خاشعة) ، ويومئذٍ منصوب
بـ "واجفة"، وقيل: واذكر يوم ترجف.
قوله: "في الحافرة".
هي أول الأمر، من قولهم: النقد عند الحافرة. ابن عباس: الحافرة
الحياة. المبرد: هي من قولهم: رجع على حافرته، إذا رجع في الطريق
الذي جاء فيه.
الغريب: الحافرة، الأرض تحفر فيها قبورهم، وهي بمعنى المحفورة.